وافق مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي على تنظيم الدورة الخامسة لملتقى النقد الأدبي، وعنوانها "الحركة النقدية السعودية حول الرواية"، خلال جمادى الآخرة الجاري.

وقال رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى، الدكتور عبدالله الحيدري: إن الملتقى يقام كل سنتين منذ انطلاق دورته الأولى في1427 (2006). وأشار إلى أن الدورة الجديدة للملتقى تهدف لأن تضع بين يدي النقاد والباحثين فرصة التقويم لنقد الرواية السعودية، وتصنيف اتجاهات النقاد، وتحديد الآليات النقدية التي اتجهت إلى نقد الرواية السعودية، متوقعا إضافة إلى المكتبة النقدية من خلال بحوث جادة في إطار "نقد النقد".

من جهته، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، الدكتور صالح زياد، إلى أن اللجنة أقرت سبعة محاور يمكن للباحثين الكتابة في سياقها، وهي: منهجية الحركة النقدية السعودية حول الرواية، دراسة تاريخ الرواية في النقد السعودي، النقد المضاد للرواية، محددات المتن الروائي في الدراسات النقدية، الرواية في الدرس الجامعي، الإعلام والنشاط الروائي، ونقد الرواية في الأندية الأدبية.

وحول ضوابط وشروط المشاركة في أعمال الملتقى، قال الدكتور زياد: إن اللجنة التحضيرية أقرت مجموعة من الشروط والضوابط من أهمها، أن تقتصر المشاركات على الباحثين والباحثات من السعوديين وغيرهم داخل المملكة العربية السعودية، وأن يكون البحث في أحد محاور الملتقى، وأن تتوافر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره، وألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في مؤتمرات أو فعاليات سابقة.