ينجح في الإعلام.. من ينجح في استقطاب الطاقات الشبابية لصنع المواد، ومن ينجح في استغلال الوسائل الحديثة في تقديم نتاجهم.
قناة "روتانا خليجية" تسير بخطى متواصلة وواثقة في استقطاب الكوادر الشبابية السعودية لتقديم نتاج يحظى بمتابعة الجمهور، ومشوارها في الاستقطاب طويل ومتسارع، ويبدو أنها لا تشبع من الاستقطاب ولا تمل من استمالة المبدعين إلى جانبها وأستديوهاتها.
قائمة طويلة دخلت "روتانا خليجية" وسحرت الجمهور بأداء راقٍ، منها الصديق ياسر العمرو، والمبدع تركي العجمة، والأنيق سعود الدوسري، والمثيرة نادين البدير، والمميزتان ميساء العمودي وهبة جمال.. ثم المبدع الصغير باسل الثنيان، الذي قدمت له القناة "الكثير" فكان "جميلاً" ومكسباً لـ"الإعلام"، كما استقطبت نجوم البرامج الكوميدية على "اليوتيوب" وقدمتهم للمشاهد في "النشرة الـ.."، وأخيراً - وأظنها ليست أخيراً - استقطبت الإعلامي محمد الخميسي، ليقدم فكرة جديدة بنجوم "قدامى" فيسأل "وينك؟" كما هو عنوان البرنامج، ليعيد نجوم الماضي إلى الشاشة بعدما اعتزلوا واحتجبوا عن الكاميرا لأي سبب.
برنامج "وينك؟" يأتي بصورة "إمتاع" المشاهد، وقالب "الوفاء" لنجوم نحبهم وكنا نشاهدهم على الدوام فأصبحنا لا نراهم ولا نسمع عنهم..
"وينك؟" سؤال مصير وعبارة تقدير وبرنامج جدير بالثناء لأنه استدار بالكاميرا إلى نجوم الماضي بروح الحاضر.
.. وحتى لو انتقدنا شيئاً من أداء قناة "روتانا خليجية" لا بد من الاعتراف بالجميل لها؛ لأنها تستقطب شبابنا، وتبرز قدراتهم، ليبدعوا في النتاج الإعلامي والفني، فتكسب وتُكسِب..
(بين قوسين)
"روتانا خليجية" بحثت عن الطاقات الشبابية.. كما تبحث عن المشاهد، وكانت أسرع القنوات الفضائية ترويجاً لبرامجها وموادها الإعلامية وقدرات شبابها على الشاشة وخارجها، فبمجرد انتهاء أي برنامج ستجد رابط "يوتيوب" له على "تويتر" أو "فيس بوك".. وسيصلك عبر "الواتس أب".