تحقق ثلاث جهات حكومية في أسباب حريق وقع في أكبر مجمع للاتصالات ببريدة مؤخراً، بعد أن تم إغلاق عدد من المحلات عقب الحريق.

وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالقصيم المقدم إبراهيم أبا الخيل في تصريح لـ "الوطن" أمس، إنهم أغلقوا عدة محلات عقب الحريق الذي شب في اتصالات النافورة بحي الصفراء وسط بريدة، مشيراً إلى أن ثلاث لجان شكلت لهذا الغرض تضم في عضويتها الدفاع المدني وشركة الكهرباء وأمانة القصيم، لمعرفة حيثيات الحريق الذي شب في أسواق النافورة مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الأسباب التي كادت أن تؤدي إلى كارثة.

وأكد أبا الخيل أن أكثر من محل تم إغلاقها خشية تكرار الحادثة، كما أخذت على أصحابها تعهدات تلزمهم باستيفاء شروط السلامة، مضيفاً أن العقوبات تختلف وفق لوائح مديرية الدفاع المدني. وقال "سوف ينال المتسبب نصيبه من العقاب فور ظهور النتائج".

وكان حريق شب في مجمع الاتصالات ببريدة مؤخراً. وأشار عدد من البائعين وأصحاب محال داخل السوق بأصابع الاتهام إلى شركة الكهرباء، قائلين لـ"الوطن" إن العدادات المكشوفة داخل السوق تهددهم دائماً وتصدر منها حوادث تماس بشكل دوري، مطالبين الجهات المعنية بمعالجة وضع الكهرباء بالسوق حتى لا تتكرر المأساة.