تجمع المئات أمس وهم يحملون الشموع وأكاليل الزهور ووقفوا أمام شرفة المنزل الخالي من ساكنيه. كما تفاعل آخرون عبر الإنترنت من مختلف دول العالم وقدموا تعازيهم الحارة لأسرة الطفل مارتن ريتشارد (8 سنوات) الذي تحول إلى رمز للحادث، والذي لقي حتفه عند خط نهاية ماراثون بوسطن، وهو ذات المكان الذي شهد إصابة والدته وشقيقته بجروح متفاوتة.