أكد الملحق الثقافي بواشنطن الدكتور محمد العيسى، ثقته بعدم تورط مبتعثين في حادثة تفجيرات بوسطن. وقال "لم يتعرض أي طالب سعودي للإصابة باستثناء طبيبة سعودية كانت تتواجد أثناء الحادثة، تعرضت لإصابات طفيفة"، مؤكدا أنه تم الاطمئنان عليها وهي بخير متوقعا خروجها من المستشفى سريعا. وقال العيسى في حديث لـ"الوطن" أمس: "من المبكر الحديث عن نتائج التحقيقات في الحادثة، حيث ما زالت جارية، وننتظر الانتهاء منها، وأنا واثق أنه لا علاقة لأبنائنا أو بناتنا بمثل هذه الحوادث، ونتمنى من الله الشفاء العاجل لجميع المصابين والمصابات من السعوديين وغيرهم، وندعو بالرحمة لمن توفي". وشدد العيسى على أن "الملحقية الثقافية، وبالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين، والقنصلية العامة في نيويورك بمجرد أن علمت بالخبر، قامت بإرسال بريد إلكتروني سريع لجميع الدارسين والدارسات المبتعثين في بوسطن، وطلبت منهم اتخاذ الحيطة والحذر، وزودتهم بجميع أرقام الطوارئ الخاصة بالملحقية على مدار 24 ساعة، والأرقام الخاصة بقنصلية خادم الحرمين بنيويورك والسفارة بواشنطن".
وأشار إلى أن الملحقية تواصلت مع رؤساء الأندية الطلابية السعودية، في بوسطن. وأضاف "طلبت من كافة الزملاء التواصل مع جميع المبتعثين الدارسين في بوسطن، والاتصال بهم هاتفيا فردا فردا، وتم الاتصال بعدد كبير منهم". وطمأن الملحق الثقافي أولياء أمور الطلبة بقوله "أحب من خلال صحيفة "الوطن" أن أطمئن أولياء الأمور، أن جميع أبنائنا بخير وصحة وعافية، ماعدا إحدى المبتعثات وهي طبيبة، أصيبت إصابة طفيفة وتم التواصل معها، ومع زوجها وهو طبيب كذلك، وهي حاليا في المستشفى وصحتها ممتازة، ومن المتوقع خروجها غدا (اليوم) من المستشفى".
وحول عدد المبتعثين في بوسطن، أوضح العيسى أنه يبلغ 1125 مبتعثا، ومبتعثة، لافتا إلى أن "بوسطن" عبارة عن منطقة محاطة بالجامعات، وبها العديد من الجامعات المتميزة، ولدينا عدد كبير من الأطباء والطبيبات في كليات بوسطن؛ نظرا لوجود عدد من الكليات الطبية المتميزة فيها.