تمسك رجل أعمال متهم بالوساطة في رشوة مساعد أمين سابق بجدة، بحكم براءة المتهمين الأساسيين بالرشوة، الذي أصدرته الدائرة الجزائية الثالثة في المحكمة الإدارية ضمن قضايا سيول جدة.
جاء ذلك في رد المتهم بوساطة رشوة فيلا الكورنيش الشهيرة أمام المحكمة أمس، والتي اتهم فيها مساعد أمين سابق وموظف لدى جهة اعتبارية، فيما شهدت المحاكمة رد الادعاء العام بأن الحكم لم تقنع به هيئة الرقابة والتحقيق، وتم الرفع به إلى الاستئناف الإداري.
وسألت المحكمة المتهم عما جاء في لائحة الاتهام التي تشير إلى قبوله إفراغ فيلا بحي الكورنيش شمال جدة، من قبل موظف لدى جهة اعتبارية، لمدة يومين فقط، ومن ثم إعادة إفراغها إلى المتهم الرئيس وهو مساعد الأمين، برغم أن الفيلا هبة من الشخصية الاعتبارية إلى مساعد الأمين المتهم.
وأجاب المتهم بأنه يقر بالواقعة، وأنه قام بالاستجابة لطلب صديقه مساعد الأمين، بإفراغ الفيلا باسمه لحين عودته من الرياض، وأنه قام بذلك من باب المعروف بين الناس، وأنه لم يكن يعلم أنها رشوة، أو أنه قد يتهم بالتوسط بالرشوة، وأضاف أنه تأكد من الأوراق الرسمية للهبة وللشخص المخول بالإفراغ، قبل أن يتم إجراءاتها، وذكر بأنه يمتلك عشرات الأراضي والعقارات، وأنه كرر هذا العمل عدة مرات، مع أصدقائه، معتبرا ذلك من باب المعروف بين الناس، وقررت المحكمة رفع الجلسة لتاريخ الأحد 9 من رجب المقبل، موعدا للنطق بالحكم في القضية.