تفقد أمير منطقة الرياض الأمير خالدبن بندر بن عبدالعزيز ونائبة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس، المشاريع المدرسية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بمقر مدرسة حي المروج، ودشن أمير الرياض المشاريع التي تجاوزت تكلفتها 7 مليارات ريال، وقام بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمدرسة وفتح باب المدرسة إيذاناً ببدء العمل فيها.
واستمع أمير الرياض إلى نشيد من الكشافة والأشبال والبراعم، واطلع بعده على الصالة الرياضية المغلقة، وشاهد الطلاب وهم يمارسون عددا من الرياضات، مثل الجمباز والمبارزة والكاراتيه والبلياردو، وشارك الطلاب لعبة البلياردو، قبل أن يتجوّل على أركان المدرسة وفصولها والأجنحة التي تضمها، مثل جناح الفن التشكيلي والتدريب ونادي الحي ومعامل المدرسة وجناح التربية الأسرية، إضافة إلى معرض إنجازات الإدارة، ثم المختبرات والعيادة الطبية، ثم جناح المبتكرين في النشاط العلمي والمناشط العلمية، واستمع من المهندس سليمان العلوي إلى شرح مفصل عن المباني المدرسية الجديدة.
وقال الأمير خالد بن بندر بهذه المناسبة: إننا في هذا اليوم المبارك سعدنا بالحضور في هذا الموقع المبارك لتدشين المشاريع التعليمية والتي تجاوزت تكلفتها 7 مليارات ريال، وإن دل ذلك فإنما يدل على توفيق الله تعالى، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني للتعليم في بلادنا الغالية، للبنين والبنات، وتسخير كل الإمكانات لرقي هذه البلاد ومواطنيها، مشيراً إلى أن ما شاهده اليوم "أمس" من مبنى جميل ومعامل متكاملة ووسائل إيضاح متميزة إنما هو مفخرة للجميع، وأن المفخرة الكبرى بما تحتويه من كوادر ومعلمين أكفاء يعول عليهم كثيراً في الاهتمام بالطلاب.
وأوصى أمير الرياض المعلمين بتقوى الله في السر والعلن وأنهم مؤتمنون على تعليم الأبناء كل الأمور المفيدة لدينهم ودنياهم، والرقي بهم ليصلوا إلى المكانة التي تتطلع لها قيادتنا، وتابع "لأننا نعول على الطلاب والطالبات المبدعين في تطور هذه البلاد ورقيها". وسلم أمير الرياض بعد ذلك مديري مكاتب التربية والتعليم بالرياض وثائق مفاتيح المدارس التي تم الانتهاء من تشييدها، ثم تم تكريم الشركات الوطنية الراعية للحفل، قبل أن يقوم المدير العام للتربية والتعليم بتقديم درع التربية والتعليم لأمير الرياض ونائبه، فيما أدى الأمير خالد والأمير تركي العرضة النجدية بمشاركة الحضور.
من جانبه أوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند في كلمته خلال الحفل أن مناسبات الخير تتعدد وتتنوع في هذه البلاد، و"منها هذه المناسبة التي يتم فيها تدشين عدد من المشاريع التربوية، بلغ عددها 485 مشروعا، تحتوي على 743 مدرسة حديثة، و218 صالة رياضية مجهزة، و240 ملعبا رياضيا تم استلام بعضها، بينما البعض الآخر في طور التسليم، وهي تمثل جملة من المشروعات التي تم اعتمادها من عام 30-1435هـ"، مشيراً إلى أن التكلفة بلغت نحو سبعة مليار ريال وبطاقة استيعابية تصل إلى467 ألف طالب وطالبة.
إلى ذلك لم يقف دعم أمير الرياض، الأمير خالد بن بندر لطلاب التعليم العام في مدارس العاصمة برعاية وافتتاح مشاريع مدرسية، بل تعدى ذلك إلى التقرب من الطلبة ومشاركتهم هواياتهم، مثل لعب البلياردو.