رأى عميد كلية التربية في المدينة المنورة الدكتور محمد بن شحات الخطيب، أن إحدى أعظم مشكلات التعليم اليوم هي افتقار الدارسين إلى تطبيق ما يتم تعلمه في الميدان، قائلا: "التعليم لا يتوقف عند حد التثقيف والتوعية والإعلام واكتساب المهارات والاتجاهات فحسب، بل لا بد من توفر المقدرة على الإنتاجية التي تعني إمكانية تطبيق النظرية في عالم الواقع".
وأضاف لدى حضوره افتتاح مهرجان التقنية السنوي التاسع لإنتاج الطالبات لعام 1434هـ، أن المنحى الذي قام به قسم تقنيات التعليم بكلية التربية الرامي إلى تدريب الطلاب إجمالا على إنتاج الوسائل التعليمية، هو تعبير عن رؤية متقدمة وسباقة، كما أن هذا النوع من التدريب يرتبط مباشرة بتطبيقات التعليم الإلكتروني، ويوفر إثباتا جيدا بأن قسم تقنيات التعليم يخطو خطوات متقدمة.
من جهته، حمل رئيس قسم تقنيات التعليم بجامعة طيبة الدكتور طلال كابلي، قسم تقنيات التعليم مسؤولية الدعم الفني والتقني لكافة التخصصات لضمان نجاح وتقدم الطلاب فيها، قائلا: "على عاتق تقنية المعلومات في كل جهة تعليمية المسؤولية في دعم ومساندة كافة التخصصات، إذ إن التطور التقني الحاصل حاليا في كافة المجالات يؤثر سلبا وإيجابا على مخرجات المؤسسات التربوية".
فيما أشارت وكيلة كلية التربية الدكتورة عائشة الأحمدي، إلى أن من أهداف كلية التربية إعداد المعلم تربويا وأكاديميا ومهنيا، وأن مقررات تقنيات التعليم تساهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال تدريب الطالبات على إنتاج مختلف الوسائل وتقنيات التعليم القديمة والحديثة والتعليم الإلكتروني حتى تكون قادرة على تطبيقها وتطويرها في مجالات العمل مستقبلا بصورة ناجحة وفعالة.