طغى وجود الشركات الصينية على معرض البناء والديكور السعودي بمشاركة تعد الأكبر بحثا عن فرص استثمارية لاقتسام كعكة السوق السعودي، فيما تساوت فرص المشاركة للشركات الإماراتية والتركية والمصرية واللبنانية في المعرض الذي تشارك به أكثر من 250 شركة تعرض مستجدات ما وصل إليه قطاعا البناء والديكور.
وتصدرت الصين باقي العارضين بوجود 25 شركة، تلتها كل من الإمارات وتركيا ومصر ولبنان بأربع إلى خمس شركات من كل دولة في المعرض السعودي للبناء والديكور، الذي افتتحه أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، نيابة عن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، مساء أمس بمركز جدة للمنتديات والفعاليات.
وأكد أبو راس عقب افتتاحه المعرض، أن قطاع البناء والتشييد في المملكة من أهم القطاعات فعالية في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمرانية، علاوة على ذلك كونه المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني، وتعد المملكة أكبر سوق للبناء والإنشاءات في الشرق الأوسط.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض موفق آل حارث، أن الحكومة من منطلق إدراكها للأهمية المتزايدة لصناعة المعارض والمردود الإيجابي لها على تنمية الاقتصاد الوطني، وضعت استراتيجية تقوم على الارتقاء بصناعة المعارض وتطويرها وتجديدها وتوفير جميع العناصر اللازمة لها لتواكب ما وصلت إليه هذه الصناعة في الدول المتقدمة.