لم يكن أصغر مُشجع شبابي يتوقع أن يعيش أحداث رابعة العدوية القاسية واقعاً كروياً إلا حين شاهد رابعة مختار يسجل بروعة الشُطار في مرمى وليد عبدالله المحتار، بعد أن وجد الطريق ممهداً أمامه في كل انطلاقة.

ولم يتمكن خط (قصم) الظهر الشبابي من مسك أعصابه ولا إمساك مهاجمي الاتحاد رغم تقدمهم بهدف هزازي الذي اهتزت معه ثقة الليوث في حين كان يفترض أن يعطيهم الإصرار على تسجيل المزيد، فواصل برودوم إعطاء لاعبيه مزيدا من جرعات النوم بتغييرات لا يفعلها أصغر ممارس لكرة القدم في لعبة البلايستيشن، عندما أخرج محوري الفريق أمام وسط اتحادي عميق المهارة والسرعة فتم تسليم الليوث لقمة جاهزة للنمور، ورغم كل ذلك لم أكن أتمنى أن يجعل بعض أنصار الليث رحيل الشمراني وتيجالي شماعة كل إخفاق.

الشباب عادة يصنع من الصغار أكابر الملاعب، شريطة أن يكون لديه مدرب يعرف من أين يؤكل النجم، وهذا ما لم يتوفر في برودوم الذي سهل للمنافسين من أين يؤكل الليث، وكلي ثقة أن إدارة الشباب تملك الخبرة التي تستطيع بها تجاوز أزمة مختار، وهي قادرة على ذلك، على أن تضع حداً لصلاحيات برودوم الذي أخفق ثم صفق.

(ون تو)

* زعيم سامي .. يسرق المتعة من برشلونة.

* نصر الشهري .. يتجاوز عقبة الراتب الشهري بـ ذكاء أبيض.

* عودة كنعان الكنعان للشباب قرار (خالد) واطمئنان على مستقبل الشباب.

* معظم المحترفين الأجانب (صفعة) رابحة.

* في الإعادة إفادة.. مع القناة الرياضية السعودية .. في الإعادة لا استفادة.

* ستُحرج كثيراً الأندية الكبرى أمام فرق الوسط والمؤخرة .. خذوها عنّي.