أقامت طالبات الثانوية السابعة بالدمام أول من أمس مشروعا علميا مختصا بعلم الفيزياء، بعنوان "سحر الفيزياء"، بحضور مديرة وحدة التطوير التربوي جميلة الشهري التي أبدت إعجابها بالمشروع والبرنامج المقدم، كما حضرته موجهة الفيزياء في شرق الدمام عزيزة الغامدي التي أبدت اندهاشها بعمل الطالبات المتنوع، حيث تضمن المشروع محاور عدة، منها الطبية، والهندسية والحركية.
وأضافت الغامدي أن أعمال ومنتجات الطالبات كانت مشوقة تعكس مدى اهتمام معلمة المادة بطالباتها؛ حيث أنتجن أعمالا خاصة خارج نطاق المنهج الدراسي، ومفاهيم جديدة مشتقة من نظريات دراسية.
وأفادت مشرفة المشروع لطيفة المطيري "الوطن" أن فكرة البرنامج جاءت تناميا مع التوجيهات الحديثة في تطوير التعليم في المملكة بما في ذلك تفعيل المعامل المدرسية، "فقد رأينا نحن الكادر التعليمي في "الثانوية السابعة" أن نتفاعل مع هذا الركب، فكان من ضمن الخطط المعدة للتطوير إقامة ملتقيات وبرامج علمية للرقي والتقدم في مجالاتنا العلمية، لتقف الطالبات على بعض النتائج التي توصلن إليها في دراستهن". وأضافت أن آلية تنفيذ برنامج "سحر الفيزياء" تمت على مرحلتين؛ المرحلة الأولى مرحلة التهيئة وتضمنت إكساب الطالبة المعلومة، وحثها على البحث للحصول على معلومات أكثر، ومحاولة إجراء التجارب للتأكد منها وإعادتها، وتفسير الظواهر الفيزيائية في حياتها اليومية، واستغرق ذلك فصلا دراسيا كاملا. أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الإعداد واستغرقت شهرين.
وقالت المطيري إن الطالبات بدأن في تحديد نظريات فيزيائية وإجراء تجارب للتأكد من صحتها ومن ثم اختيار مسمى للمشروع وإعداد المحتوى وتنفيذ التجارب للتمكن من عرضها بشكل صحيح.
وقُسم البرنامج إلى أربعة أركان، هي:" الكهرباء نعمة فلنحسن استخدامها"، وفيه نموذج لمحطة توليد الكهرباء ونقل الخطوط الكهربائية، وركن "إبداعاتنا ونمذجة لمبادئ فيزيائية"، وفيه نماذج لأجهزة الإنذار لسقوط الأمطار ونماذج لمبادىء فيزيائية كالمنطاد، والوسادة الهوائية، وركن "مشاهير" وضم إسهامات في تطور العلوم وصورا ومعلومات عن علماء الفيزياء، وكيفية استخدام المادة في الطب والرنين المغناطيسي، وركن "تجارب" وتضمن تجارب علمية مسلية، مثل"منديل لا يبتل"و "بالون وشمعة وعود الثقاب".