يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم، انطلاقة فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الرابع تحت شعار "الفرص الاستثمارية في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والمياه"، وذلك بفندق "الفور سيزون" بالرياض، ويستمر 3 أيام.

ويشارك في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة، الذي يقام بإشراف من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية، نحو1500 باحث ومهتم في المجال البيئي، إلى جانب 50 متحدثا من مختلف دول العالم، كما يشارك في فعاليات المنتدى عدد من وزراء البيئة والتنمية، ورؤساء الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي، وخبراء عالميون من فرنسا وبريطانيا والدنمارك واليابان وأميركا.

وسيتم تسليط الضوء من خلال المحور الأول بالمنتدى، على كفاءة الطاقة، والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، في كل من المملكة، ودول الخليج العربي، كما يتناول المشاركون في المنتدى ماضي ومستقبل اتجاهات تشكيل سوق كفاءة الطاقة، ومنتجات كفاءة الطاقة ذات العلاقة بالمملكة والخليج، إلى جانب تقييم أهمية كفاءة الطاقة، وعوائق التمويل لوسائل كفاءة الطاقة المستدامة. فيما يشهد المنتدى توقيع الاتفاقيات لتنفيذ آليات البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة "بيئتي علم أخضر.. وطن أخضر"، حيث سيتم توقيع اتفاقية بين الجمعية وأمانة الرياض، ليبلغ عدد المدن السعودية التي ستطبق البرنامج 15 مدينة، إلى جانب توقيع أول اتفاقية من نوعها مع وزارة الصحة عن العلامة البيئية "الإدارة البيئية للمنشآت الصحية"، ومن أبرز المستجدات في منتدى البيئة في نسخته الرابعة، أنه سيكون أول منتدى يعقد بدون ورق في الشرق الأوسط، للحد من إعادة طباعة الورق للحفاظ على البيئة.

من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا أمس من ملك المملكة المغربية الشقيقة.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.


"اتحاد غرف التعاون" يشيد بتوجيه تمديد مهلة تصحيح أوضاع العمالة


أكد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمنح العمالة المخالفة مهلة 3 أشهر لتصحيح أوضاعها، يصب في مصلحة القطاع الخاص السعودي بصفة خاصة والخليجي بصفة عامة.

وأشاد نائب رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي المهندس عبدالله المبطي، بتوجيهات خادم الحرمين بمنح هذه المهلة، مؤكدا أنها ستتيح للعمالة بأن تعمل بشكل نظامي يخدم منشآت الأعمال السعودية بالدرجة الأولى، إضافة إلى أصحاب منشآت الأعمال الخليجيين المستثمرين بالمملكة.

ودعا المهندس المبطي القطاع الخاص، إلى الاستفادة من فرصة التصحيح التدريجي لأوضاع عمالتها، وأن تتعاون العمالة المخالفة لنظام العمل مع وزارة الداخلية والعمل لتصحيح الأوضاع خلال المهلة المحددة. وأشار إلى أن القرار من شأنه أن يضع القطاع الخاص في السعودية والذي يعد داعما أساسيا للقطاع الخاص الخليجي، في المحك الحقيقي من أجل توفير نوع من الاستقرار الاقتصادي للشركات والمؤسسات الوطنية، والسير في الطريق الصحيح لتوطين العمالة الوطنية.

من جانبه، قال أمين عام الاتحاد عبدالرحيم نقي: "إن الأمانة العامة للاتحاد ستدفع بجهودها لدعم القطاع الخاص والمستثمرين الخليجيين في المملكة، بالمساهمة في التوعية بأهمية تعديل أوضاع العمالة الأجنبية في السعودية وبقية دول المجلس"، مشيرا إلى أنها ستعمل على طرح عدد من المبادرات والأفكار التي من شأنها توطين العمالة الخليجية في الخليج للحد من استقدام العمالة الأجنبية لدول المجلس. وأكد أهمية توفير عمالة أجنبية متخصصة يمكن أن تسهم جنبا إلى جنب مع الكوادر الخليجية في مسيرة الاقتصاد الخليجي، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لتقنين أوضاع العمالة الأجنبية، خاصة تلك العمالة السائبة تحت مسميات مختلفة.