كشف عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث عزمه تبني الرفع بإدراج كلمة "متبرع بالأعضاء" في رخصة قيادة السيارة لكل متبرع، كما هو الحال في كثير من دول العالم.

وقال الغيث، خلال زيارة أمس لجمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" في محافظة الخبر ولقائه رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي, وأعضاء لجنة الشفاعة الحسنة التي تقوم بدور إقناع ذوي المتوفى دماغيا بالتبرع بأعضائه، إنه سيتبنى ذك المقترح وفقا لصلاحيات عضو مجلس الشورى حسب المادة 23 من نظام المجلس التي تنص على أن العضو له الحق أن يقترح نظاما أو تعديل نظام نافذ أو يقدم فكرة معينة حتى لو كان تنظيم مؤسسة معينة, وذلك بعد زيادة الوفيات السنوية نتيجة حوادث السير وحاجة المركز السعودي لزراعة الأعضاء لإنقاذ حياة كثير من الحالات التي تقبع في المستشفيات في انتظار المتبرعين.

وأضاف الغيث أن مجلس الشورى يمارس عملين، أحدهما عمل تشريعي تنظيمي في شؤون الدنيا بما لا يخالف الدين، وآخر فيما يتعلق بالرقابة وآلياتها بعد إرسال كل دائرة حكومية لتقريرها السنوي تتم دراسته ووضع التوصيات عليه, وعلى هذا الأساس يحق لكل مواطن عن طريق العرائض عبر موقع مجلس الشورى الإلكتروني أن يقدم أي فكرة للمجلس ولكن العضو بحكم المادة "23" له نفوذ أقوى.

وأشار إلى أن ما يتعلق بوضع كلمة متبرع في رخص القيادة يكون على أحد أمرين؛ إما أن نأتي بنظام المرور فيما يتعلق بالرخص ونعدل مادة بإضافة متبرع أو غير متبرع أو ننتظر التقرير السنوي وندرج فيه توصية بإضافة "متبرع" في رخصة القيادة.

وقال الغيث بعد توقيعه على بطاقة تبرعه بأعضائه: "اطلعت على جهود "إيثار" ودورها الديني والإنساني الكبير في تنشيط التبرع بالأعضاء لإحياء الأنفس المؤمنة, وهذا العمل عمل مبارك ومأجورون عليه, وأدعو الجميع إلى دعم هذه الجمعية بالمال والجاه والخدمة، والإعلان لها والتسويق لما تقوم به من دور, وادعوا الجميع إلى التبرع بالأعضاء". مبيناً أنه تبرع بأعضائه بعد الوفاة مؤكدًا أن التبرع ليس مباحا بل مستحب ومندوب ومأجور وذلك لإنقاذ الأنفس المؤمنة المحتاجة.