أقر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد على تعثر بعض المشاريع في المنطقة، غير أنه أكد حلها قريبا. وحذر في تصريحات صحفية بعد جولته الميدانية على عدد من المشاريع في المنطقة أمس، المقاولين من التأخر في إنجاز هذه المشاريع، واعدا في الوقت نفسه بعقوبات صارمة ضد "المتخاذلين" منهم، ومتوافقة مع النظام.

وأوضح: "المنطقة تستعد لاستقبال ضيوفها من الزوار والسيّاح والمصطافين في فصل الصيف المقبل، مما يدفعنا جميعا في هذه المنطقة إلى الالتزام بالجودة المطلوبة للمشاريع وكذلك تسليمها في الوقت المحدد وأنها أمانة لن نتجاوزها إطلاقا". داعيا الزوار والمصطافين خلال هذا العام إلى: "عدم التذمّر من المشاريع، بل عليهم الاستمتاع بالأجواء، فليعذرونا فنحن نعمل من أجلهم".

وأشار خلال رده على تعا رض هذه المشاريع مع قدوم موسم الصيف إلى: "نحن نعمل في هذه المنطقة من أجل راحة الجميع وبإذن الله لن تشكل هذه المشاريع أي تعارض مع قدوم موسم الصيف حتى وإن كان هناك بعض الزحام، ولكنها ستكون خلال السنوات المقبلة مساعدة على تحسين البنية التحتية بما يلبي رغبات مواطني وزوار المنطقة، داعيا سموه الزوار والمصطافين خلال هذا العام إلى عدم التذمر من المشاريع، بل عليهم الاستمتاع بالأجواء، فليعذرونا فنحن نعمل من أجلهم". وأكد على أهمية هذه المشاريع الخدمية التي أقيمت لخدمة المواطن والعمل على راحته، وتيسير سبل عيشه في كافة مجالات حياته المختلفة انطلاقا واتباعا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني التي تنطلق من مبدأ خدمة المواطن الكريم في هذا البلد المعطاء، وأن القيام بأداء هذه المشاريع على الوجه الأكمل دون تقصير أو إهمال واجب ديني ووطني. وشدد على ضرورة استشعار الأمانة التي يحملها المسؤول – أيا كان موقعه – والقيام بها خير قيام، ومراعاة عاملي الجودة والزمن من أجل رفاهية المواطن وكذلك السائح، وأن هذه المشاريع المقامة في منطقة عسير إنما جاءت تحقيقا لسبل العيش الكريم التي هي من أبسط حقوق أبناء هذه المنطقة.