ناقشت ورشة عمل عقدتها غرفة الشرقية مؤخرا بعنوان "استراتيجية قطاع المقاولات في المملكة " سبل تأسيس هيئة تعنى بقطاع المقاولات وتتبنى تحدياته ومقترحاته للارتقاء بالقطاع في المملكة.

وقال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة المقاولين ورئيس اللجنة المنظمهة لملتقى 2024 صناعة المقاولات صالح بن عبدالله السيد، إن ورشة العمل التي عقدت في الرياض بالتعاون مع "بوز آلن هاملتون" المتخصص في إعداد الدراسات التحليلية والاستراتيجية، ومشاركة المقاولين في المملكة مع 4 وزارات هي: وزارة العمل ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة التخطيط والاقتصاد ووزارة المالية، استعرضت احتياج قطاع المقاولات لإنشاء هيئة وطنية للمقاولين، والملامح الرئيسة للهيئة المقترح تأسيسها، ودور القطاع الحكومي والخاص في الهيئة، بالاضافة إلى الأدوار المنوطة بها والدور المتوقع لها في دعم القطاع.

وأشار إلى أن الورشة تعد تجهيزا للدراسة الميدانية التي تعمل عليها الغرفة مع بوز آلن هاملتون ودعمها علميا بمشاركة المقاولين والجهات الحكومية؛ حيث أبرمت الغرفة مؤخرا اتفاقا مع (هاملتون) لإعداد دراسة شاملة لقطاع المقاولات في المملكة، وأبرز التحديات التي تواجهه، والحلول المقترحة للارتقاء بالقطاع، كما تعتزم إعلانها خلال جلسات ملتقى "2024 صناعة المقاولات" الذي تعقده الغرفة برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز الثلاثاء 23 أبريل 2013 بمقرها الرئيس بالدمام. وبين رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن الحضور ناقش أثر برامج التوطين على زيادة نسبة السعودة في قطاع المقاولات وتطور مؤشرات التشغيل في القطاع منذ بداية برامج التوطين ودور صندوق تنمية الموارد البشرية في إمداد قطاع المقاولات بالعمالة.