دعا أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أصحاب الأعمال اليونانيين إلى الدخول في مشاريع استثمارية صناعية مشتركة مع نظرائهم السعوديين والاستفادة من التسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب في السوق السعودي.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون التجاري القائم بين البلدين خلال استقباله أمس وفد الأعمال اليوناني برئاسة ألكيفيديس كالامبوكيس رئيس هيئة الصادرات اليونانية ومشاركة رؤساء ومديري 12 شركة متخصصة في الصناعات الغذائية المعلبة والمثلجة والطبيعية، والرخام والأحجار طبيعية للاستخدامات المنزلية والخارجية، وأجهزة ترشيد الطاقة الكهربائية وتوليد الطاقة المتجددة، وإنشاء المباني، وبناء محطات توليد الطاقة، وبمشاركة عضو مجلس إدارة غرفة جدة زياد بسام البسام ومجموعة من أصحاب الأعمال والمهتمين بتنمية العلاقة بين البلدين.
وأشار مندورة إلى أن السوق السعودي يشهد نموا كبيرا في المشاريع التنموية والاقتصادية والسياحية بقطاعيه العام والخاص في ظل قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وتزايد تنوع صادراته غير النفطية إلى السوق العالمي، مما يطرح فرصا متعددة أمام المستثمرين والتجار الأجانب إلى المزيد من التنوع في التعامل مع نظرائهم السعوديين.
من جهته أوضح رئيس هيئة الصادرات اليونانية ألكيفيديس كالامبوكيس أن إجمالي حجم التبادل التجاري السعودي - اليوناني لـ2012 بلغ 3 مليارات يورو شكلت الصادرات اليونانية منه ما نسبته 13% بزيادة 63% عن 2011، مقابل 87% للواردات من السعودية بزيادة 50% عن 2011، مما يدل على تزايد تلبية منتجات كلا الجانبين لاحتياجات مجتمعاتهما.
ودعا القطاع الخاص في الجانبين إلى التحول من مسار التبادل التجاري التقليدي والدخول في مشاريع إنتاجية وخدمية مشتركة، مستفيدين من كون السوق السعودي بمثابة بوابة السوق الخليجية وشرق أفريقيا، فيما السوق اليوناني بوابة أسواق الاتحاد الأوروبي.
وأكد أنهم يهدفون خلال اجتماعهم مع نظرائهم السعوديين في جدة والمنطقة الشرقية إلى بحث سبل التعاون المشتركة وإقامة شراكة صناعية وتجارية بين الجانبين.