كلام خطير جداً قاله الفنان حسن يوسف عن أسباب فشل الأعمال الدينية وعن تقديمه لدور العاشق الولهان المتصابي الذي يطارد "زهرة". ويكون بذلك أول أزواجها الخمسة.

المخضرم الذي جسد شخصيات دينية كالشعراوي وغيره لم يجد جهة إنتاجية تتحمس لعمل ديني كبير بمواصفات يرغبها هو. وعلى الرغم من إنتاج 80 عملا اجتماعياً توزعت ما بين صعيد مصر والوجه القبلي حتى غزت شاشات الخليج وحطت رحالها في قنوات المغاربة إلا أن المخضرم حسن كان يتلهف ويبحث عن بصيص أمل أو عنوان لمسلسل ديني, ولكن لا أمل ولا بصيص فظل جالسا في المنزل ينتظر أي عمل، حتى جاءت "زهرة" بموافقة "أزهرية" وأعادت للعارفين ببواطن الأمور من هو حسن يوسف "الحاج" لا "الشعراوي".

معه حق لم يعد هناك أي اهتمام بالأعمال الدينية والإنتاج كله اتجه إلى التسالي في الليالي على شاكلة "عايزه اتجوز" و"زهرة وأزواجها الخمسة" والقائمة تطول.

من حق حسن يوسف أن يحبط وأن يتزوج "زهرة" فهو لا يرى عيباً في الدور لأنه هادف وسيترك أثراً إيجابياً لدى الشباب كما يصرح ويرد على منتقديه.

نقول للذين هاجموه بقسوة: ارحموا ممثلا يبحث عن "زهرة شبابه ومسلسلا دينيا".

الموضوع الأهم ذلك النقد الجارح الذي تلقاه وخاصة من زج باسم الفنانة المعتزلة شمس البارودي وأفلامهما المشتركة القديمة وشكك في عودته بأنه في حاجة إلى المال.

وهنا نطرح سؤالاً مهماً حول اعتزال الفنان واتجاهه إلى الأعمال الدينية تم تراجعه لأسباب لا يعرفها أحد. فهل هي موضة؟ أعتقد ذلك، فالممثلة صابرين على سبيل المثال خلعت الحجاب واستبدلته بباروكة والبعض منهن أصبحن واعظات ومفتيات ثم عدن للتمثيل.