أشاد الفائز بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مجال "العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" الدكتور محيي الدين علي حميدي "سوري الجنسية"، بدور خادم الحرمين الشريفين من خلال إشرافه على المشروع الحضاري ومبادرته للحوار من خلال تنشيط الترجمة من اللغة العربية وإليها في مجالات العلوم الإنسانية والتجريبية, مشددًا على أنها "خطوة مهمة جدًا للنهوض بالأمة العربية ثقافيًا وعلميًا".

جاء ذلك خلال تسلمه الجائزة التي فاز بها مناصفة في دورتها الخامسة للعام 1432 عن ترجمته كتاب "اللسانيات السريرية"، وذلك من سفير خادم الحرمين الشريفين علي بن سعيد عواض عسيري في مقر السفارة في بيروت أمس.

ومن جانبه، هنأ السفير عسيري، الدكتور حميدي على الجهد الذي بذله حتى نال تلك الجائزة, منوهاً "أن ما نراه من تقدير للجهد الذي بُذل من قبل الدكتور حميدي في ترجمة بعض الأمور في مجال الطب هو طبع القيادة في المملكة".

كما سلم السفير عسيري، للدكتور محيي الدين حميدي، القيمة المالية للجائزة، إضافة إلى شهادة تقديرية وميدالية تذكارية.

من جهة أخرى، استقبل السفير عسيري، في مقر السفارة بالعاصمة اللبنانية بيروت أمس، المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان ديريك بلامبي.

وجرى خلال الاستقبال استعراض الأوضاع على الساحة الإقليمية، إضافة إلى بحث وضع النازحين السوريين في لبنان وما تقدمه لهم المملكة من مساعدات إنسانية.