اتفق المشاركون في ملتقى التضامن الـ"12"، الذي تنظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي ممثلا في القسم النسائي بغرب الرياض تحت عنوان "مؤسسات تعليم القرآن الكريم والأستاذ الجامعي.. تعاون وتطوير"، في ختام فعالياته بالرياض أمس، على أهمية التواصل المستمر بين الجهات العلمية المتخصصة بالقرآن الكريم بالجامعات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، خاصة أن التواصل محدود ويحتاج لمزيد من التشجيع والدعم من الجامعات وحتى الوزارات كوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

وأوصى الملتقى في ختام جلسته، بأنه يجب على الأستاذة الجامعية أن تكون ذات همة عالية لتواجه ما يعترضها من تحديات أثناء خدمتها لدينها ومجتمعها، بما تستطيعه من سبل مع الاستعانة بالله، وعقد اتفاقية شراكة علمية بين الجامعات والقائمين على مدارس تعليم القرآن، يمكن أن تكون برعاية وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتقديم حوافز للأساتذة المشاركين في مدارس تعليم القرآن الكريم، التي منها التخفيف من ساعات العمل، توفير حاضنات صحية في حلق التحفيظ، وتخفيف نصاب الأساتذة في الجامعات ليستطيعوا خدمة المجتمع، ويحسب لهم ذلك.

ودعا الملتقى إلى أن تكون في الجامعات حلقات تحفيظ قرآن، وأن تسعى دور التحفيظ إلى عقد شراكات مع الجامعات، والاستفادة من الكوادر التعليمية في الجامعات في مختلف التخصصات وعدم التركيز على الجانب العلمي.

وطالب بإجراء دراسة عن دور الجامعات في خدمة المؤسسات، وتبني حلقات نقاش تنسيقية للتكامل بين المؤسسات، والعمل على استفادة دور التحفيظ من البحوث العلمية التي يقدمها الأساتذة بالجامعات، وتركيز الدورعلى تطوير أداء معلميها.