لست أدري.. هل أبدأ أم تتأخر عباراتي ونظرتي تجاه المستقبل. ماذا سوف أقف حول ما أرغبُ إن ألقيه لكم. على ما تم في منتدى جدة الاقتصادي تتضح الصورة بأكملها حول رؤيتنا للمستقبل، رغم التصورات في رؤية العصر والتعاون والمساهمة في تحديد الرؤى والتطلعات، تكتمل في انتقاد العمل والأداء وإبراز الأخطاء وأسباب حدوثها. صارت رؤيتنا أنموذجا تعبر عن كثير من الأسس التي تَضع في قائمة (التساؤلات) تجاه أي عمل يؤخذ بعين الاعتبار فعلاً. نحاول إيصال رؤية المجتمع تحت إطار "رؤية العصر في إلقاء الحاضر" بإذن الله، واستناداً حول ما أوصفه تجاه هذه الرؤى حول أسطر كادت تتبنى ازدواجية للغة الحاضر، ستلاحظ في أماكن لستُ أعتقد أنها مسألة وقت ولكن في اعتقادي أنها تؤدي إلى (الحضارة الرقمية) أو (بشكل أرقى) للغة الإلقاء تحت رؤية العصر الذي نتطلعُ منه لكثير.

ومن هنا يمكن تقديم قراءة واضحة حول رؤيتنا للعصر على جزء يسير أقل ما يمكن أن يندرج ضمنياً حول بلاغة الإلقاء، وترك الأشياء الفردية، والتعمق في التفكير ومراقبة تطور مجتمعنا، تسمح الملايين من الأشخاص في إلقاء نظرة للعصر الحاضر، كما كان متوقعاً في تهيئة إصلاح المجتمع. ما نلاحظه ونهيب به ونسمعهُ في إطلاق الأفكار الضمنية، هنا تكتمل الصورة حَول ما تم في منتدى جدة الاقتصادي والتطلع لرؤية العصر الحاضر في مواجهة التحديات وبهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع المتغير، واستعراض كثير من الرؤى من جانب واحد، والقدرة على التكيف ومواكبة العصر، وعرض الأفكار الهادفة البناءة والمبادرات الرائعة، وكذلك تسخير الجهد والوقت وتقديم المشاريع بكل أمانة وصدق هي نجاح رؤيتنا للعصر الحاضر.