كشف المستشار الإعلامي للقائمة العراقية هاني عاشور أن ما تم إنفاقه لأغراض الدعاية قبيل الانتخابات المحلية المقررة في العشرين من الشهر الجاري بلغ نحو مليار دولار، مضيفاً أن هذا يعتبر "استغلالاً لموارد الدولة، لأن هذا المبلغ يكفي لمعالجة جميع مرضى السرطان وبناء 10 مستشفيات كبرى في البلد". وأضاف "كشفت إحصائيات دقيقة أن هذا المبلغ تم صرفه كدعايات انتخابية بين طباعة ملصقات وإعلانات تلفزيونية وولائم انتخابية وتغطية تجمعات دعائية واستخدام آليات وعجلات وعمال لنشرها، فضلا عن استغلال موارد الدولة في هذا المجال. وللأسف فإن هذه الدعاية تمت بطريقة عشوائية غير منظمة وتهدف إلى تضليل الرأي العام أكثر من طرح برامج انتخابية تخدم المواطن وتزيد وعيه بالعملية الانتخابية". إلى ذلك طالبت قوى سياسية بإلغاء التصويت الخاص بمنسوبي قوى الأمن الداخلي ووزارتي الدفاع والداخلية لخضوعهم لضغوطات تجبرهم على الإدلاء بأصواتهم لصالح قائمة دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
من جهة أخرى اتفق التحالفان الوطني والكردستاني على عقد اجتماع بين الطرفين بعد غد في بغداد لمواصلة المشاورات بين الطرفين لبحث رسالة إقليم كردستان المتضمِّنة عدداً من المطالب لتنفيذها من قبل الحكومة الاتحادية كشرط لعودة وزرائه ونوابه لجلسات مجلس الوزراء والبرلمان. وقال رئيس كتلة الأحرار النائب بهاء الأعرجي المشارك في الاجتماع أن الجانبين اتفقا على إيقاف التصريحات المتشنجة، وتقديم جدول يوضح المشكلات لوضع سقوف زمنية كي تشكل لجان لغرض حلها، وقد سادت الاجتماع أجواء إيجابية وتم الاتفاق من حيث المبدأ على التقييم الإيجابي بالرسائل التي بعثت إلى الطرفين وبالوفود التي التقت قبل أن يتحقق هذا الاجتماع".
أمنيا لقي 4 من عناصر الجيش بينهم ضابط برتبة ملازم أول مصرعهم في هجومين منفصلين بالموصل والمقدادية شمال بغداد. وقال الملازم سعد الدليمي إن جنديين وضابطا قتلوا في هجومٍ استهدف نقطة تفتيش في منطقة الهرمات غرب الموصل. وفي بعقوبة قال مصدر أمني إن عسكرياً قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريته في وسط المقدادية.