دعا مدير عام الإعلام التأميني والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبدالله بن محمد العبدالجبار المشتركات السعوديات في النظام إلى عدم تصفية مستحقاتهن التأمينية عند تركهن العمل، والحرص على إكمال المدة للحصول على المعاش الذي يشمل أيضاً التقاعد المبكر ومدته 300 شهر أي 25 عاما من العمل.
وأوضح العبدالجبار في تصريح إلى "الوطن" أن المشتركة السعودية عند تصفيتها لمستحقاتها التأمينية، تنتهي علاقتها بنظام التأمينات، وأن المشتركة، التي لم تصف مستحقاتها، يكون لها الحق في الاستفادة من المنافع التأمينية، التي كفلها لها النظام كمعاش التقاعد عند بلوغها سن الخامسة والخمسين، إذا توفرت لديها مدة اشتراك لا تقل عن "120" شهرا، مشيراً إلى أن النظام يضمن للمشتركة العيش الكريم بعد ترك العمل؛ بسبب التقاعد أو العجز غير المهني أو الوفاة أو الإصابات المهنية.
وبيّن أن المشتركة في حال التحاقها بعمل في القطاع الحكومي، تضم مددها المسجلة في التأمينات إلى مددها الحكومية واستكمال المدة؛ لتصبح مدة واحدة تمكنها من الحصول على المعاش أو تحسين المعاش الذي ستحصل عليه، مما يشترط له عدم تصفية المستحقات من النظام الأول.
وتواصلت "الوطن" مع عدد من الطبيبات في بعض المستشفيات الحكومية، اللاتي طالبن بالمقابل أن تقل مدة التقاعد المبكر، خصوصاً وأن المدة توازي مدة تقاعد الرجل وهو ما لا يمكن مقارنته بحكم التكوين الجسدي للمرأة والصعوبات الآتي تواجهها في الحمل والولادة وغيرها.
وأشارت إحدى الطبيبات إلى أنهن يرغبن برفع الأمر للمؤسسة بخطاب رسمي، آملات أن يتم مراعاة هذا الجانب.
وأوضحت المؤسسة أن عدد المشتركات السعوديات المسجلات في نظام التأمينات الاجتماعية بلغ 247651 مشتركة.
وطالب موظفون في قطاعات مختلفة التقتهم "الوطن" بإقامة دورات تثقيفية للموظفين لتشرح فيها مستحقات الموظف قبل وبعد التقاعد وكيفية حساب مدد الاشتراك وراتب التقاعد، وإضافة مدد اشتراك الغالبية من مشتركي التأمينات، خصوصاً وأن البعض يجهل الكثير من هذه الأمور، مقترحين أن تضع المؤسسة على موقعهم الإلكتروني كتيبا يشرح هذه المستحقات.