عكس الجناح السعودي في معرض هانوفر الصناعي 2013 المنظم في مدينة هانوفر الألمانية خلال الفترة 7 - 13 أبريل الجاري المستقبل الاقتصادي الواعد للمملكة، من خلال ما تضمنه من عرض لأبرز الإنجازات الاقتصادية للقطاعين العام والخاص، وإيضاح لحجم الاستثمارات الأجنبية في مجالي الصناعة والصادرات.
واستوقف الجناح زوار المعرض من المستثمرين في شتى دول العالم، إلى جانب العديد من المهتمين بالصناعة وتطوير التقنية، نظراً لما تتمتع به المملكة من قاعدة اقتصادية منوعة وبيئة خصبة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأبرز الجناح سياسة المملكة في اتباع أحدث الأساليب العلمية في التخطيط لقيام نهضة صناعية على أسس علمية ثابتة، تشارك في إنماء الدخل الوطني لخدمة الأجيال المستقبلية في ظل التطور الصناعي الذي تشهده الدولة، حيث تناول الجناح جهود المملكة في الحفاظ على البيئة، وما استحدثته من استراتيجيات وبرامج لتكون صناعاتها في صداقة مع البيئة حفاظاً عليها.
وقدم الجناح صورة لما يتميز به الاقتصاد السعودي من استجابة متسارعة للمتغيرات الاقتصادية المختلفة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والقفزات المتوالية للمملكة في مقاييس التصنيفات العالمية عاماً بعد عام، ووقوفها إلى جانب أكبر 20 اقتصادا في العالم، وما حجم اقتصادها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلا دليل على ذلك.
حيث احتلت الإنجازات التي حققها الاقتصاد السعودي حيزاً من ساحة العرض، فالزائر يقف أمام النجاحات الوطنية ومنها بلوغ المملكة المرتبة الخامسة عالمياً في "الحرية المالية"، والثالثة عالمياً في مجال النظام الضريبي، ومن أسرع اقتصادات دول العالم نمواً بمعدل بلغ عام 2012 م نحو 6.8%، وتحقيقه المرتبة الـ 18 من بين 144 دولة في مؤشر التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2013م، علاوة على استحواذ المملكة على 25% من مجموع الناتج المحلي الإجمالي العربي لما تتميز به من بيئة استثمارية جذابة وسريعة التكيف مع المتغيرات العالمية، ونيلها المرتبة الـ 22 ضمن 185 دولة في التصنيف العالمي من حيث سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، والمرتبة الثالثة من حيث سهولة دفع الضرائب، والأولى في تسجيل الملكية.