وضعت الإدارة العامة للمرور، تجربة السويد وتجارب أخرى لبعض دول العالم في انخفاض نسبة الحوادث بشكل ملموس، أمام مديري السلامة المرورية في جميع مناطق المملكة أمس للاستفادة منها، حيث تركز العمل في دورة تدريبية على أهم العناصر المؤثرة في مستوى السلامة المرورية وتمثلت في 8 عناصر، هي التقنيات الحديثة والسلوك البشري والمركبة والطريق والتوعية المرورية، إضافة إلى تعليم السائقين وتأهيلهم والخدمات الإسعافية، وأخيرا تحديث الأنظمة.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور العقيد علي الرشيدي لـ"الوطن"، أن دورة السلامة المرورية المنعقدة بمعهد المرور بالرياض، تأتي ضمن الدورات التخصصية التي تقوم بها مدينة تدريب الأمن العام ضمن خططها السنوية، وتحت إشراف ومتابعة مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد الخليوي، وبمتابعة من مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل. وتهدف هذه الدورة إلى التعريف بمفاهيم السلامة المرورية لتحقيق نتائج إيجابية من خلال تكامل منظومة السلامة المرورية بكافة عناصرها وتحقيق الأهداف الموضوعية مسبقاً والمحددة بشكل كمي للحد من النتائج السلبية للحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وآثار اقتصادية واجتماعية ونفسية. وتطرقت الدورة إلى عرض أفضل الممارسات في مجال السلامة المرورية من خلال ارتباط الحلول بالمشاكل المرورية القائمة وتحديد حجم المشكلة المرورية ومسبباتها الرئيسة والآثار المترتبة عليها وتقييمها.