من المعروف لدى الخاص والعام تميز "منطقة عسير" بأميرها النابه "فيصل بن خالد"، وحرصه على تنميتها، وما حباه الله تعالى من معطيات قلما اجتمعت لمنطقة أخرى.. بها السهل والجبل والبحر.. الخضرة الدائمة.. المناظر الخلابة.. الطبيعة الساحرة.. المناخ المعتدل.. صيفا بالمرتفعات.. وشتاء على البحر.. القرى الأثرية ذات الأنماط المعمارية المتنوعة.. فقط تحتاج إلى تعاون القطاع العام والخاص؛ لتقديمها للعالم بالصورة اللائقة بها لتنافس أرقى المنتجعات.. وأجمل المحاضن الترفيهية.. غابات كثيفة من شجر العرعر والزيتون والطلح والسدر وغيرها، تمتد من بلاد "خثعم شمران، بلقرن، بني عمرو، بني شهر، باللسمر، باللحمر، حتى جبال عسير، شهران، قحطان" بمسافة 400 كلم، وشاطئ بحري بمنتهى النقاء والصفاء طوله 80 كلم.. ثروة هائلة من الخسارة أن تظل مهملة في ظل طفرة مالية.
المرحلة الحالية تحتاج إلى مواطنين فعالين غير قوالين.. مضت علينا سنوات من التنظير وبيع الكلام دون جدوى.. ينبغي على المواطن المخلص السعي إلى ما يلي:
1 ـ المتابعة مع الجهات المختصة بالدولة لإعداد البنية التحتية للمشروعات المراد تنفيذها.
2 ـ تجهيز دراسات الجدوى لكل مشروع على حدة.
3ـ ترتيب مشاركة ملاك العقارات مع المستثمرين القادمين وخاصة لتطوير وسط مدن المنطقة الرئيسة.
4 ـ دعوة رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال لمؤتمرات جادة تضمن الخروج بمشروعات استثمارية في مجالات السياحة والفندقة والصناعة.
5ـ تذليل كل العقبات أمام المستثمرين؛ ليقدموا على مشاريعهم بعزيمة ونشاط، والبدء على بركة الله بالعمل الذي يعود خيره على الجميع.
وبالإمكان تطبيق ما ذكر آنفا على القطاع التهامي وساحل البحر بعسير من أجل التكامل السياحي صيفا وشتاء.