دعا نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي إلى تبادل الخبرات بين السعودية والمكسيك لتطوير قطاع السياحة في المملكة بما يساهم في تحقيق طفرة نوعية للقطاع الذي يستقطب استثمارات بأكثر من 80 مليار ريال سنوياً، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المملكة من آثار وتراث عمراني وشواطئ على البحر الأحمر والخليج العربي تـدفع إلى الاستفادة بشكـل أكـبر من تجارب الدول التي حولت السياحة إلى أحد مصادر الدخل الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء بترجي مع الوفد السياحي المكسيكي برئاسة وزيرة السياحة السابقة جلوريا جيوفارا مانزو أمس في غرفة جدة، بحضور الجهاز التنفيذي ومسؤولي الغرفة حيث بحث الطرفان أوجه التعاون في المجالات السياحية والتجارية، والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، واتفقوا على أن حجم التبـادل التجاري الذي لم يتجاوز في العام الماضي مليار دولار (3.75 مليارات ريال ) لم يرق إلى طموح المسؤولين في البلدين.

وأكد بترجي أن قطاع السياحة يعد من أكثر القطاعات الواعدة في المملكة، مشدداً على أهمية الاستمرار في تطوير الصناعة السياحية كونها قطاعاً اقتصاديا حيوياً ورافداً هاماً من روافد الدخل القومي لأي دولة في العالم، وقال: إن التنمية السياحية في السعودية تشهد نهضة كبيرة حيث صدر العديد من الأنظمة التي تصب في مصلحة دعم وتنمية السياحة الوطنية، مما يشير إلى أن القطاع السياحي في المملكة مُقبل على نهضة كبيرة في مجال التنوع السياحي والآثار والتراث العمراني.