أجمع 67 مشاركا ومشاركة في لقاء الخطاب الثقافي السادس في الدمام أمس على ضرورة صياغة (ميثاق أخلاقي) يشجع على الالتزام الديني, والوطني, في المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي بالاتفاق على رؤى وطنية يجتمع الناس عليها, ويكون الاختلاف فيما دونها.

وكان اللقاء الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واستمر ليومين نوقشت فيه محاور رئيسة تلخصت في قضايا الحراك الثقافي في شبكات التواصل الاجتماعي. ولـغة خطاب ثقافة التواصل الاجتماعي. وماذا يريد المجتمع السعودي من هذا الخطاب. بالإضافة إلى المستقبل المأمول لخطاب التواصل الاجتماعي.

وفي ختام اللقاء تلا، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان النتائج، وتلخصت في أن معطيات وسائل التواصل الاجتماعي تعكس حقيقتنا, وهمومنا, ومستوانا الثقافي, ومن ثم ينبغي دعم الإيجابية فيها, وترشيد سلوكياتها إلى جانب الإيجابيات المتعددة التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هناك عددا من السلبيات التي يجب معالجتها, لكن لا بد من وضع مقابلها أموراً ثلاثة تبلورت في أن مقابل هذه السلبيات إيجابيات، إنْ على المستوى الديني, والوطني أو تنوّع الآراء, أو الدفع نحو مجالات النفع العام، ونحوها. وأن هذه السلبيات هي ناتج الانفتاح المفاجئ بعد إعلام رسمي، أو شبه رسمي محدود، مما يعني أن هذه السلبيات ستخف، وتتلاشى مع الزمن.