لأول مرة، اتجهت مصلحة الجمارك السعودية إلى تدريب مفتشيها في كافة المنافذ على استخدام وقراءة "لغة الجسد" في عمليات التفتيش الجمركي، لتمكينهم من قراءة حركات الجسد للمسافرين، واكتشاف حالات التهريب في المواقع البرية والبحرية والجوية.
واستعان معهد التدريب الجمركي، الذراع التدريبي لمصلحة الجمارك، بعدد من مرشحي الجمارك في كافة المنافذ الجمركية "البرية والبحرية والجوية" ودول الإقليم لدول منطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط للمشاركة في الدورة الإقليمية التي يعقدها المعهد لمفتشي الجمارك السعودية حاليا في الرياض بعنوان: "استخدام لغة الجسد في عمليات التفتيش الجمركي".
وتهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، إلى تمكين المتدرب من قراءة وتحليل حركات الجسد للمسافرين والمتعاملين مع الجمارك، واكتشاف حالات التهريب في المواقع البرية والبحرية والجوية، وتوضيح معنى الاتصال ووظائفه ومكوناته ومميزاته ومعوقاته، إضافة إلى تحديد أنواع ومقومات وأهمية الاتصال غير اللفظي وتصنيف أقسام ومظاهر وأنماط ومبادئ الاتصال غير اللفظي، لجعل مفتشي الجمارك قادرين على تحليل وقراءة لغة الحركات وتطبيق مهارات التواصل غير اللفظي وتنفيذ مهارات لغة الجسد في حالات التفتيش الجمركي والكشف عن الممنوعات.
كما تتناول الدورة أيضا، وظائف وأقسام الاتصال ومعوقاته ومدى تأثير الانفعالات على عملية الاتصال، إضافة إلى تحليل بعض الحركات الشائعة في الاتصال غير اللفظي وتقييم المخاطر والاستهداف ودور الرقابة الحدودية والحاجة إلى استخدام الاشتباه والانتقاء، والتركيز على التحليل السلوكي وتنمية مهارات الاشتباه وتطبيقات تنفيذ مهارات لغة الجسد.