شهدت الأسواق التجارية عروضا للتقبيل وانخفاضا في الإيجارات وخاصة في أسواق الجملة والأسواق الشعبية بجدة، وذلك عقب قرار خادم الحرمين الشريفين بتصحيح أوضاع المقيمين الذين يعملون خارج كفلائهم.
وقدر متعاملون نسبة انخفاض سعر التقبيل أو ما يعرف بـ"بالخلو" للتنازل عن الموقع التجاري للمحلات بـ50 % .
ويرجع السبب بحسب متعاملين في السوق إلى عدم قدرة بعض المقيمين المستثمرين عن طريق التستر التجاري في مجاراة الوضع النظامي من توظيف عمالة نظامية بدلا من العمالة المخالفة من بني جلدتهم، الأمر الذي جعلهم يضطرون إلى تقليص بعض الفروع والنشاطات.
وقال عضو لجنة الأقمشة والملابس بغرفة جدة إبراهيم المرواني: انخفضت عروض التقبيل بشكل كبير، بعد أن أصبح السوق متشبعا من المحلات والكل يقلد مهنا وانعكس ذلك على أسعار الإيجارات، وخاصة في جدة التي وصل سعر الإيجار السنوي لـ 600 ألف ريال، مما أثر على المشاريع الصغيرة للمواطنين وأدى إلى تعثرها.
وأضاف أن هناك مؤشرات جيدة لانخفاض الإيجارات بشكل أكبر وبأسعار معقولة، شريطة أن يطبق النظام وعدم التساهل فيه بعد انتهاء المهلة، فالسوق يشهد رحيل عدد كبير من المتحكمين فيه والعاملين بطرق غير نظامية، الرافضين الدخول في نظام العمل والعمال أو نظام الاستثمار الأجنبي الذي يكفل لهم حقوقه أسوة بالمصانع والشركات الأجنبية في البلاد.
من جهته أكد عضو لجنة الأواني والأثاث المنزلي محمد عبدالرب حافظ بن شيهون أن هناك ارتفاعا في المبيعات والطلب على المتاجر والأسواق الكبرى، وأن النسب في المبيعات جيدة مقارنة بالفترة السابقة بقية شهور العام.