كشفت مصادر قريبة من قائد الفريق الكروي الأول السابق في نادي الاتحاد محمد نور أنه تلقى خلال الساعات الماضية اتصالات مكثفة من الإمارات وقطر، وتحديداً من ناديي بني ياس الاماراتي والجيش القطري من أجل التعاقد معه لتمثيلهما الموسم المقبل.
ويعد نادي الجيش صاحب أسبقية في مفاوضة اللاعب بعد أن كان العام الماضي قاب قوسين أو أدنى من التعاقد معه، قبل تدخل عضو الشرف عيد الجهني الذي كان حينها مشرفاً عاماً على الفريق الأول لكرة القدم الذي استطاع إقناع نور بالاستمرار مع الفريق حينها.
وكان وكيل أعمال اللاعب محمد نور، وسيط التعاقدات الكويتي عبدالله الحمدان أصدر بياناً صحفي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد خلاله وجود مفاوضات مع اللاعب من أندية لم يسميها مع إشارته إلى أنها من دولتي الإمارات وقطر.
واشتمل بيان الحمدان أيضاً على انتقادات للإدارة الاتحادية التي وقعت مخالصة مالية مع اللاعب أول من أمس، وخصوصاً بيان الإدارة الذي أعلنت فيه تنازلها عن حقوقها في السنة المتبقية من عقد اللاعب، مؤكداً أن اللاعب محمد نور هو من تنازل عن حقوقه لنادي الاتحاد، كما أعلن أن نور تبرع خلال الفترة الماضية بمليون ريال، وأن ذلك مثبت في نادي الاتحاد ولا يعلم عنه إلا القليلون داخل النادي.
وفي شأن اتحادي آخر، تواجه الإدارة الاتحادية ضغوطاً متزايدة من اللاعبين الذين وافقوا على جدولة مستحقاتهم لدى النادي أثناء فترة تسجيل اللاعبين المحترفين الماضية، حيث يسعى أعضاء المجلس لتوفير المبالغ المطلوبة للاعبين بعد أن نقل مدير عام إدارة الكرة بالفريق حامد البلوي هذه المطالبات لإدارة النادي لمساعدته في مواجهة ضغوط اللاعبين عليه في هذا الجانب.