جسد جناح القصيم المشارك في فعاليات القرية الشعبية بمهرجان الجنادرية، الواقع المعاش في منطقتين أثريتين في مدينة المذنب التابعة لمنطقة القصيم، مبرزاً طرق الحياة وما تتميز به هاتان المنطقتان بالتحديد، ابتداء بسمعتهما لدى أهالي المنطقة، وليس انتهاء بما تتمتعان به من أسواق ومزارات سياحية.
في الطابق الثاني من المبنى المخصص لجناح منطقة القصيم، يلفت انتباه الزائر غرفة "سوق المجلس" التي صممت على شكل مجسمات فنية عن النخيل و سعفها وإبراز أنواع التمور، وعينات لأدوات المنزل القصيمي.
مدير العلاقات العامة والإعلام لبلدية محافظة المذنب عمر الجمل، كان حاضرا بجناح القصيم، وأوضح لـ"الوطن"، أن المذنب أصبحت تعرف باسم "سوق المجلس" الواقع فيها، وذلك لما حققه السوق من شهرة، مشيراً إلى أن السوق يبتاع فيه الناس منتجات مثل "الإقط "و"الزبد" و"الماشية" و"التمر" و"الكليجا".
أما فيما يتعلق بمتنزه "خرطم" فقال الجمل "إن جناح القصيم يعرضه للمرة الأولى في القرية الشعبية"، مبيناً أنه عبارة عن متنزه جبلي يطل على محافظة المذنب وشرق المذنب بالتحديد، وهي الجهة التي تتمتع بواحات طبيعية، إضافة إلى ما تشتهر به من منتجات زراعية مثل سكرية المذنب الحمراء.