أبدى عدد من المواطنين بينبع تذمرهم من وجود عدد من محال بيع الغاز وسط الأحياء السكنية في ظل غياب واضح من الجهات المعنية، حيث تشكل هذه المحال، حسب وصفهم، خطراً محدقاً بهم وتعد قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت لتخلف كارثة كبرى.
وشدد الأهالي على خطورة تخزين أسطوانات الغاز في الأحياء السكنية، باعتبارها خطرا عليهم وعلى أسرهم، مطالبين بعدم السماح بترخيص محال نقاط ومحال توزيع الغاز وسط الأحياء وبجوار المنازل.
وأوضح مصدر مطلع في الدفاع المدني بينبع لـ"الوطن" أن هناك جولات ميدانية مكثفة للدفاع المدني لمعاينة وسائل السلامة في هذه المحلات وضرورة توفرها وجاهزيتها للاستخدام، مشيراً إلى أن الدفاع المدني يعمل مع عدة جهات حكومية حيال مثل هذه المحال التي تشكل خطرا على حياة السكان، للتأكد من الالتزام بشروط الترخيص وتوفير وسائل السلامة من طفايات حريق وغيرها.
ورصدت "الوطن" وجود محال لبيع أسطوانات تجاور الأحياء السكنية المقتظة بالسكان، وهو ما يهدد بوقوع كارثة فيما لو اندلع فيها حريق. ويقول المواطن عبدالله القطحاني: "أغلب تلك المحال تقع قريبة من تجمعات سكانية، وخطورتها تكمن بوجودها وسط الأحياء، خصوصا عند الحريق، لذا أطالب الجهات المعنية بضرورة تشديد الرقابة والجولات التفقدية لمتابعة وضع طفايات الحريق وأدوات السلامة".
وتخوف المواطن خالد اليحيى من وجود محال بيع وتعبئة الغاز وسط السكان، قريبا من المنازل، مطالباً البلدية بالتدخل وإبعاد هذا الخطر الدائم عن المناطق السكنية.
وأكد اليحيى أن أغلب محال بيع الغاز تفتقد لأدوات ووسائل السلامة، متسائلاً أن الجميع يعرف خطورة انفجار أسطوانات الغاز والأضرار الكبيرة التي يمكن أن يحدثها انفجار محل غاز على حي بأكمله، حيث سيؤدي ذلك إلى كارثة كبيرة، عدا الإزعاج الذي يحدث للسكان أثناء تحميل وتنزيل الأسطوانات من قذف ودحرجة للأسطوانات.
وطالب المواطن خالد الشريف بضرورة إبعاد محال بيع الغاز عن الأماكن السكنية، وبضرورة القيام بجولات للتعرف على مدى التزام المحال بوسائل السلامة وأن تكون هناك رقابة دورية من قبل الجهات المختصة بذلك.