بسم الله نفتتح الموسم، وتعود العجلة إلى الدوران وسط تراكمات ومعطيات لا تختلف كثيراً عن رحى ابتدأ تحتها (طحن) الموسم الماضي، بل إن بإمكانك إعادة ذات الكلام والمشهد باستثناء بعض الطارئات كدخول الفتح هذا الموسم وهو حامل للقب، وبعض الأسماء الأجنبية الجديده تدريباً ولعباً انتشرت هنا وهناك، وشيء من التدوير بين اللاعبين المحليين على الأندية دون كثير فائدة.
وإلا فالملاعب لم يتغير فيها شيء، فلا إستاد الأمير فيصل بن فهد اكتمل، ولا إستاد عبدالله الفيصل عاد للخدمة، وتبقى ملاعب نجران والخرج - أضف لها العروبة- لا تليق بدوري يحظى بكل هذا الصخب والضجيج الإعلامي، حتى النقل التلفزيوني رغم أن عقده يدخل السنة الأخيرة إلا أن نسبة الرضا عنه ضعيفة، وكوادر الناقل لم تستقر ولم تصل الصورة حتى لأقل المطلوب.
أما اللجان التي كانت قضية القضايا ومثيرة كل الرزايا، فلم نسمع منها أو عنها ما يبشر بأي تغيير (نوعي) مر بأروقتها، ما يعني أننا -والله أعلم- على أبواب موسم مكرر في مشاكله وصخبه ومنتظر في إثارته (غير الفنية)، لأنها إثارة تترقب سقوط ذاك المدرب أو هذا الرئيس وإعلان فشل تلك الصفقات المدوية بملايينها والفارغة في مضامينها.