بات الثلاثي الدكتور عبدالرزاق أبو داود (الرئيس الأسبق للنادي الأهلي) وسعد الأحمري (رئيس نادي أبها) ومحمد السليم (مدير الكرة بنادي الفتح)، الوحيدين من بين 17 عضوا في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، دون مناصب في لجان اتحاد القدم سواء رئاسة اللجان أو نيابتها أو حتى عضويتها، باستثناء عضوية المكتب التنفيذي، التي يشغلها أبو داود.

وكان الثلاثي اعتذروا عن تولي أية مناصب في اجتماع الاتحاد الذي عقد أمس، وقال الأحمري لـ"الوطن": إنه وجميع زملائه في اتحاد القدم يشعرون بارتياح كبير من تشكيل اللجان، مشيدا بحسن إدارة أحمد عيد، لاجتماع أمس كما هو في جميع الاجتماعات، بفضل تمتعه بتقبل جميع وجهات النظر وخبرته العريضة والكبيرة. وأضاف "جميع رؤساء اللجان ونوابهم الذين تم اختيارهم، على قدر كبير من المسؤولية والخبرات الكبيرة التي ستنعكس على الرياضة، وهم قادرون على النهوض بعمل تلك اللجان، ولا سيما الحساسة منها، وإحداث التغيير المنتظر كما حصل مع المنتخب الأول، الذي ظهر بصورة مغايرة لما عهدناه عليه منذ سنوات طويلة، بوجود الخبير سلمان القريني".

وبرر الأحمري اعتذاره عن منصب نائب رئيس لجنة الحكام، بتفضيله المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وذلك لوجود أشخاص أكفاء يقودون تلك اللجنة، وأنه يأمل أن يواصلوا العمل الكبير الذي تم أخيرا، فضلا عن ارتباطاته العملية، ووجوده الدائم في مدينة أبها.

وحول لجنة التحكيم ورأيه فيها، قال: "التحكيم بشكل عام لن يرضي الجميع، ولكن هناك خطوات يجب أن تتم في سبيل تطوير المستوى وتلافي الأخطاء، وللأمانة اللجنة بدأتها وبإذن الله تصل لما هو أكبر".

من جهته، أفصح محمد السليم، عن أنه اعتذر عن رئاسة اللجنة الفنية وأجل إمكانية الانضمام لعضوية لجنة المنتخبات إلى نهاية الموسم الحالي، قائلا: "رئاسة اللجنة الفنية أو عضوية لجنة المنتخبات تحتاج لحضور دائم إلى الرياض، وظروفي العملية تحول دون ذلك، وأنا أجلت إمكانية الدخول في لجنة المنتخبات حاليا". وشدد على أن الجميع يتفق على المصلحة العامة، وأن روح الفريق الواحد موجودة داخل مجلس اتحاد القدم.