قالت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز إن خادم الحرمين الشريفين وضع التعليم في أول اهتمامات الدولة للقناعة بأنه الطريق الأهم والوسيلة الأشمل لنهضة الأمم وارتقاء الشعوب، وأنه الاستثمار الأدوم، مشيرة إلى أن كل استثمار تندرج تحته مخاطر الخسارة ما عدا الاستثمار في الإنسان "فهو الأهم والضمانة الأكبر لنجاح بقية الاستثمارات على اختلاف وتنوع مقاصدها".

وأضافت الفايز في كلمتها أمس خلال افتتاح المؤتمر العلمي الخامس لطالبات المرحلة الثانوية الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الخرج بعنوان "بيئة متكاملة لأجيال الخرج القادمة" بقاعة القصر للمؤتمرات في مدينة السيح، بحضور مدير التربية والتعليم بمحافظة الخرج سعود بن ناصر العثمان، أن الوزارة عملت وما زالت تعمل على الرقي بالعملية التعليمية وإثراء مخرجات التعليم العام والرفع من مستوى الأداء العلمي للطلاب والطالبات بما يواكب المتغيرات العالمية ومتطلبات التنمية في عصر العولمة.

وأكدت أن مشروع المؤتمرات العلمية يأتي بقيادة الطالبات منسجما مع توجيهات الوزارة نحو بناء شخصية الطلاب والطالبات، ومتسقا مع أهدافها الرامية إلى دعم التفوق والنبوغ العلمي حيث ينطلق المشروع في فكرته من تنمية الشخصية الباحثة الواثقة بنفسها وإمكاناتها والقادرة على القيادة وإدارة هذا المشروع بجميع مراحله.