- عندما يخوض أي فريق مباراة نهائية دون أن يستطيع الزج بأي لاعب أجنبي من الأربعة الذين تعاقد معهم فإن هناك خللاً إدارياً كبيراً يعاني منه هذا الفريق.

- عندما يبدأ أي فريق موسمه دون معسكر إعدادي خارجي أو حتى داخلي فإن هذا يدل على أن ذلك الخلل الإداري أكبر مما يتوقعه أحد.

- عندما يخرج رئيس نادٍ على الهواء مباشرةً ليهدد اللاعبين الذين قدموا شكاوى تحفظ حقوقهم لدى لجنة الاحتراف بكشف أسمائهم للجمهور كي (يتفاهم معهم) - حسب قوله - في حال عدم سحبهم للشكاوى التي تقدموا بها بالرغم من اعترافه بمطالبهم المادية، فإنك لا تملك إلا أن تبصم على أن هذا الخلل الإداري سيعصف بالنادي ولن يحقق له أي نجاح منتظر.

- هذا ما يحدث في نادي الاتحاد.. خلل إداري كبير وأخطاء كوارثية جعلت الفريق مهدداً بخوض الفترة الأولى من الموسم الكروي الحالي بدون أي محترف أجنبي في حال عدم سداد الحقوق والالتزامات المالية.

- إدارة لا تدعم ولا تدفع.. ولم تستطع أن تحضر من يفعل ذلك.. فلماذا تستمر يا ترى..؟!

- بالأمس صرح رئيس لجنة الاحتراف عبدالله البرقان قائلاً "هناك ستة أندية باستطاعتها تسجيل محترفين جدد وهي الفتح، الشباب، الأهلي، الهلال، النهضة، والشعلة، وما عداها لن يستطيع تسجيل لاعبين جدد ما لم يكمل المتطلبات الموضوعة من قبل لجنة الاحتراف".. وهنا يتساءل المشجع الاتحادي البسيط: هل يعجز الاتحاد بعراقته وعمادته أن يكون مثل تلك الأندية..؟! وهل ناديا الشعلة والنهضة (مع احترامي الشديد لهما) يملكان من أعضاء الشرف أو من الجمهور أو عقود الرعاية ما يفوق الاتحاد ليتمكنا من تسجيل محترفيهما في حين لا يقدر الاتحاد على ذلك..؟!

- قديماً قالوا (إنك لا تجني من الشوك العنب).. وهذا ما يردده الاتحاديون بأنهم لن يجنوا مع هذه الإدارة إلا التعب.

ع الطاااااااااااااااير

ـ فاز الفتح بأول كاس سوبر في تاريخ الكرة السعودية بكل جدارة واستحقاق ليدخل تاريخ الأوليات في رياضتنا، ويؤكد أن إحرازه للدوري في الموسم الماضي لم يأتِ من باب الصدفة بل كان بتخطيطٍ إداري وجدارة فنية.. يستحق الفتح التهنئة والإشادة والتقدير والثناء.. مبروك لأبناء الأحساء هذا الفريق البطل.

- الوصول للقمة سهل والمحافظة عليها صعب.. ولكن الفتح استطاع الوصول والمحافظة.. دائماً يبهرنا هذا الفريق بالجديد وغير المتوقع.

- توقع الجميع أن ينفض العقد الذهبي للفريق الفتحاوي الذي حقق دوري الموسم الماضي (إدارة ومدرب ولاعبون) وذلك اكتفاءً بما تحقق، وكي يخرجوا وهم أبطال وحتى لا يحرقوا أنفسهم في حال تدهور النتائج.. ولكن صانعو الإنجاز قالوا (لا).. فما زال للمجد بقية.

- استقرار إداري فتحاوي.. استقرار فني.. محافظة على اللاعبين الأجانب المميزين.. عدم النوم على وسادة إنجاز الموسم الماضي كما فعل الاتحاديون.. تخطيط وعمل دؤوب.. إعداد نموذجي.. والمحصلة بطولة جديدة في أول المشوار.