تفتح قرية نجران التراثية المقامة على أرض الجنادرية أبوابها عصر اليوم أمام زوار المهرجان, لتعكس هوية منطقة نجران التاريخية والاجتماعية والمعمارية, وأساليب الحياة فيها, مقدمة عروضا حية عن أنماط الحياة التي تضرب في أعماق التاريخ, ورحب أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بجميع زوار القرية, مؤكدا في تصريح إلى "الوطن" أمس أن القرية التي شيدت على مساحة تتجاوز العشرة آلاف متر مربع, تعد إضافة مميزة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في عامه الثامن والعشرين, وأنها ستحظى بمتابعة شخصية منه كل عام لتحافظ على إطلالتها التاريخية.
وقال: أهم ما يميز قرية نجران التراثية تقديمها نماذج مباشرة للحرف اليدوية التي كانت سائدة في المنطقة قديما, حيث يقدم نخبة من الحرفيين عروضا حية لطريقة مزاولة تلك الحرف أمام ضيوف وزوار القرية, بالإضافة إلى ما تم تخصيصه من مقر لجلسات السمر ومحاورات الشعراء والقصائد والفعاليات الأدبية التي سوف تقدم في بيت الشعر بداخل القرية طوال فعاليات المهرجان, كما جهزت القرية لتقدم الأكلات الشعبية النجرانية المشهورة في مطعم أعد لذلك, وألمح إلى أن فكرة تصميم القرية ركزت على إعطاء زوارها في أرض الجنادرية فكرة كاملة عن منطقة نجران, بكل ما تحتويه من آثار تعود إلى آلاف السنين, ومبان تراثية, وكافة أنماط الحياة وثقافة الإنسان النجراني الأصيل.