شيع أهالي فيفا فقيدهم الأديب حسن فرح الفيفي الذي وافاه الأجل في مستشفى أبوعريش بجازان بعد نزاع طويل مع المرض, وصلي عليه ودفن أمس بجبال فيفا.

ويعد حسن فرح الفيفي شخصية تربوية تركت بصمتها في المنطقة، فقد عاد بعد رحلة علم وتعليم لمسقط رأسه عام 1388هـ ليبني أساسا متينا للتعليم في فيفا، فعمل مديرا ومشرفا وأسهم بجهوده في وضع اللبنات الأولى لتعليم المرأة في فيفا, وتخرج على يديه عدد كبير منهم اليوم وزراء وعلماء وأطباء في أدق التخصصات.