ناشدت الفلبين السلطات السعودية إلى التسامح مع عمالتها المخالفة وغير النظامية واحترام حقوقها، مشيرة إلى أنها تلقت مكالمات هاتفية هائلة من عمالتها التي طلبت المشورة والنصيحة لكيفية مغادرتها البلاد، وأوضحت أن الدبلوماسيين الفلبينيين ما زالوا ينتظرون صدور التعليمات التنفيذية لقرار العفو؛ كي يقدموا المشورة لعمالتهم، خاصة بعد أن ضاق الخناق عليهم عقب تعديل القرار 39 من نظام العمل، برنامج نطاقات. وأشارت صحيفة مينداناو الفلبينية إلى أن السعودية مستمرة في اتخاذ إجراءات صارمة على العمالة المخالفة وغير النظامية، بهدف ترحيلها إلى بلادها، وإجبار الشركات الخاصة على عدم توظيفها عبر التعديل الأخير لنظام العمل الذي شمل المادة 39، فضلا عن الاهتمام بتطبيق برنامج نطاقات. وأضافت أن منظمات حقوقية لعمالة الخارج استقبلت تقارير الأسبوع الماضي تفيد بإطلاق حملات صارمة، عبر كل من مكتب العمل والشرطة لضبط المخالفين في كل من جدة والرياض والخبر والدمام، الأمر الذي قادهم للاتصال بأعداد هائلة لطلب المشورة والنصح والمساعدة في كيفية الترحيل والخروج الآمن من البلاد.