وصف المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبد الله الثقفي حصول المدرسة الفيصلية للموهوبين على جائزة مكة للتميز بالإنجاز الحقيقي والتحدي الذي يجعل المدرسة أمام مهمة مواصلة التميز والاستمرار في تسجيل إنجازات تحسب لها ولمنسوبيها كافة.

وأكد الثقفي في كلمة ارتجلها خلال رعايته الاحتفالية التي نظمتها المدرسة الفيصلية للموهوبين أمس بمناسبة حصولها على جائزة مكة للتميز أن التطلع قائم الآن لأن تكون المدرسة نواة لأكاديمية الفيصلية للموهوبين، مشيرا إلى أن فرحة المجتمع التربوي بجدة بحصول المدرسة على الجائزة كان كبيراً على الرغم من وجود كثير من الإنجازات التي تم تحقيقها على مختلف الأصعدة وقال الثقفي مخاطبا الطلاب والمعلمين المكرمين: "أنتم محط أنظار الجميع ولا بد أن تكون الجائزة حافزا لتطلع أكبر وإنجاز كبير آخر للوطن".

من جانبه قال مدير إدارة الموهوبين عبد الله السيود خلال كلمته بالحفل إن الجائزة أتت في وقت ملائم ومرحلة مضيئة ومشرقة في مسيرة المدرسة الفتية كون الجائزة التي أطلقها أمير الإبداع خالد الفيصل زادت من الحراك والجودة والإتقان لتحقيق التميز في المنطقة، مشيرا إلى أن الجائزة باتت تمثل نوعا من التحدي والمنافسة الفعالة بين كثير من القطاعات الحكومية والخاصة. وأكد السيود أن إدارة الموهوبين تسابق الزمن للوصول لعام 2020 من خلال المدرسة الفيصلية بالمساهمة في بناء مجتمع المعرفة الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

من جانبه أوضح القائد التربوي للمدرسة عبد الله الشوكاني أن الانطلاقة الأولى للفيصلية قبل نحو 3 سنوات بدأت باحتضانها نخبة من الطلاب الموهوبين والمبدعين على مستوى محافظة جدة حيث أولت إدارة التربية والتعليم المشروع جل اهتمامها حرصاً منها على تحقيق المخرج التعليمي الذي يخدم مجتمع المعرفة ويكون سبباً في نقل بلدنا المعطاء للعالم الأول.

من جهة أخرى وعلى صعيد متصل كرم الثقفي أمس بقاعة الاجتماعات الصغرى بمقر الإدارة أكثر من 50 طالبا حققوا مراكز متقدمة في فروع ملتقى شباب مكة حيث تسلم الطلاب الجوائز ودروع التكريم.