كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن عدد المبتعثين من قبل الجامعة يتجاوز ألفي طالب، موزعين في دول مختلفة غالبيتهم في أميركا، وأن ما يهمهم في الابتعاث هو الجامعة بصرف النظر عن موقعها. وكشف عن وجود مرحلة ثانية لأوقاف الجامعة في طور البت حتى الآن. وأضاف الدكتور العمر في رده على سؤال "الوطن" على هامش رعايته الحفل الختامي للقاء العلمي الرابع لطلاب والطالبات، أن الحفل فرصة لتكريم المتميزين من الطلاب والطالبات في مجالات متعددة، منها البحث العلمي والابتكار، مؤكداً أن نتاج هذه الملتقيات سوف يثبت صدق رؤية الجامعة على المدى الطويل في تخريج جيل مؤهل وقادر على الإمساك بمبادرة التنمية والتطور العلمي والتقني في هذه البلاد. وبين العمر أن الجامعة حرصت على أن يتولى الطلاب والطالبات بأنفسهم كامل الترتيبات الخاصة بهذه الملتقيات، وهو ما يحقق رؤيتها في إنشاء برنامج الشراكة الطلابية، الذي يهدف إلى تحقيق شراكة فعّالة بين الطالب والجامعة.

وحول إيقاف نشاط بعض الكراسي العلمية، أكد أن إيقافهم طال تلك الكراسي التي لم تنتج بحوثاً على الإطلاق، وأن الإجراء الذي اتخذ يعتبر طبيعياً ولا يستدعي كل هذا البعد. وتابع "أما الكراسي التي تثبت إنتاجيتها وجدواها فيتم دعمها وتشجيعها".