طالب عدد من هواة ومرتادي سوق الحمام بمنطقة نجران بالنظر في أمرهم ووضع الحلول العاجلة لمشاكلهم، بدءاً من عدم توفر الموقع المناسب وانتهاءً بوجود الحراسات الأمنية، مبدين انزعاجهم من عدم توفر سوق مخصص لهم تتوافر به جميع الخدمات المتوفرة بالأسواق الأخرى لممارسة بيع الحمام والطيور كهواية ومصدر للرزق أيضا.

وأوضح أحد الباعة بالسوق، أحمد علي، أنه يأتي مع زملائه كل يوم خميس لممارسة هوايتهم ولكن شدة الحر تزعجهم، فالموقع مكشوف ولا توجد به ساحات مظللة مما يعرضهم لأشعة الشمس المباشرة، كما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض، وخصوصاً فئة الأطفال الذين يأتون مع ذويهم للتسوق والمتعة.

وأشار البائع عوض الجالي إلى أنه لابد من تنظيم السوق، ولن يتحقق ذلك إلا بتوفير ساحات منظمة ومواقف مخصصة للسيارات التي تقف بطريقة عشوائية حاليا مسببة الفوضى والازدحام وإثارة الغبار والأتربة، مبديا دهشته من عدم توفر أبسط الخدمات بالسوق رغم أنه يعرض أنواعاً شتى من الطيور والدواجن، كما أن له مرتادون كثر ولاسيما في الإجازات، فيما بين المواطن يوسف الحسن أن موقع السوق ملائم جداً ولكنه يحتاج إلى تضافر الجهات المسؤولة ليصبح أكثر تنظيماً، إذ إنه يفتقر إلى الكثير من المقومات التي تجعله يواكب التطور الذي تشهده المنطقة، مشيرا إلى أنه لابد من توفيرالحراسات الأمنية والمرافق الصحية، وكذلك مطاعم أو بوفيهات تابعة للسوق تخدم زبائنه بدلاً من ذهابهم إلى أماكن أخرى بعيدة عن السوق لعدم توفر الخدمات العامة.

من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران زيد بن علي شويل لـ"الوطن" أمس، أن المجلس وضع خططا واستراتيجيات متطورة لبحث جميع هذه المشاكل. والمنطقة كاملةً تخضع للتجديد والتطوير، لافتا إلى أنه سيتم نقل السوق من موقعه القديم إلى موقع آخر تتوافر به جميع الخدمات عما قريب.