أعلن الناطق باسم حاكم إقليم ولاية فراه الأفغانية، عبدالرحمن جوندي، وشهود عيان في الولاية القريبة من الحدود مع إيران بغرب أفغانستان مقتل 9 مسلحين من طالبان، بينهم إيرانيون وعرب في غارة جوية نفذتها طائرة أطلسية بدون طيار الليلة قبل الماضية. وأكد الناطق أمس أن الغارة استهدفت تجمعا للمسلحين في منطقة "بشت رود".
وبينما لم يكشف المسؤول الأفغاني مزيدا من التفاصيل عن هويات ضحايا الغارة، غير أنه أكد أن بين القتلى حاكم ظل حركة طالبان المعين حاكما للحركة في مديرية "خاك سفيد" في الولاية يدعى عبدالملك. ولم تعلق طالبان على الغارة.
إلى ذلك، أعلنت الدائرة الإعلامية للقوات الدولية أمس، أن ثلاثة جنود أطلسيين بينهم أستراليان وثلاثة أفغانيين أصيبوا بجروح شديدة بانفجار في ولاية هلمند بالجنوب الأفغاني أول من أمس.
وقال وزير الدفاع الأسترالي، ستيفن سميث، بأنه تم نقل أحد الجنود الأستراليين الذي كانت إصابته خطيرة نقل إلى ألمانيا للعلاج.
وخسرت أستراليا التي أسهمت في الحرب الأفغانية منذ 2002 بحوالي 1600 جندي ما لا يقل عن 39 جنديا، إلى جانب إصابة العشرات خلال المواجهات بأفغانستان.
على صعيد آخر، بدأت الأحزاب السياسية في باكستان حملاتها الانتخابية وأقامت مؤتمرات انتخابية في مختلف أنحاء البلاد. وأقام حزب جمعية علماء الإسلام فضل السياسي، الذي يؤيد طالبان ويستقطب الناخبين اليمينيين والمتدينين دعاية انتخابية في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان. وقال الفضل الرحمن: "إذا استغلت أميركا والقوى الغربية قدراتها وقوتها إيجابيا فإننا سنرحب بهذا مما يعني أن تعترف تلك القوى العالمية بحق دول العالم في الحرية وتعترف بحقوق الإنسان في هذه الدول وتحترم سيادتها". وأقام حزب الجماعة الإسلامية وهو حزب إسلامي رئيس، مؤتمرا انتخابيا في كراتشي.
وقام لاعب الكريكت الذي اتجه إلى العمل السياسي عمران خان، بالدعاية الانتخابية في بلدة مينجورا الرئيسية بوادي سوات وهي معقل لحركة طالبان. وقال لأنصاره "يجب أن نركز على التعليم. سيطبق منهج دراسي موحد لأطفال الأغنياء والفقراء على حد سواء إن شاء الله".
وتجري الانتخابات في 11 مايو الجاري.