المرأة لها دور كبير في المجتمع، ولا سيما إن كانت متعلمة مثقفة، ولا يقل دورها كقوى عاملة عن دور الرجل في خدمة وطنها.

العائق الأساسي الذي يواجهها دوما هو حرمانها من الفرص الوظيفية والمناصب المتكافئة وعدم إشراكها في إتخاذ القرار، فأصبح دورها في خدمة مجتمعها ووطنها قاصراً على مجال التدريس والتمريض وبعض الوظائف الإدارية والمهنية البسيطة!

وإلى الآن لم نشهد الاهتمام والتعزيز لدور المرأة السعودية أو تمكينها من المناصب القيادية العالية بتعينها مثلاً ـ وزيرة أو محامية أو مهندسة ـ وإن تولت مثل هذه المناصب فهي محاولات خجولة !

إن المرأة لها القدرة على فهم الدور المنوط بها في خدمة مجتمعها والسعي الجاد في رُقيه، فلا يجب تهميشها والنظرة الدونية لها كضغينة أو عورة تحتاج إلى حماية ووصاية بل يجب تشجيعها وتحفيزها والسماح لها في المشاركة على أوسع نطاق والمساواة بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات في المجتمع.

الزبدة: إن مجتمعنا السعودي بحاجة إلى الإصلاح ولا بد أن تتعاون القوى مجتمعة على الإصلاح والتطوير، فلا الرجل وحده يستطيع أن يحققه ولا المرأة لوحدها ولكن بالتعاون بينهما وإشراكهما في إتخاذ القرارات والمجالات الوظيفية نستطيع الوصول إلى الإصلاح المنشود.