وجهت محكمة أميركية 4 تهم جنائية للمبتعث السعودي (ف،هـ،م) الذي يدرس بجامعة ميزوري بعد تورطه بالاعتداء على فتاة صينية بسكين وإصابتها بجوار عنقها ومحاولته خنقها. وأشارت صحيفة "ستاندرد" التابعة لجامعة ميزوري الأميركية إلى أن المتهم يواجه جنح الاعتداء من الدرجتين الأولى والثـانية، والـعمل الجـنائي المـسلح، وجنحة التقييد وفقا لمستندات المحكمة.

واعتقل المبتعث دون منحه حق طلب الكفالة، نظرا لنوع الجرائم المتهم بها. وأكدت ممثلة الادعاء العام في جرين كاونتي "سيفاني وان" أنه من الممكن أن يهرب من البلاد في حال منحه حق التقدم بكفالة للإفراج عنه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى 14 مارس الماضي، عندما سمع الجيران صراخا من شقة الفتاة، مما دفعهم للاتصال بالشرطة التي قدمت واقتحمت الشقة، ليجد الضابط فتاة غارقة في الدماء، وكانت تحمل سكينا قالت إن المتهم حاول قتلها به. ووجدت الشرطة بقع دم على وجه الشاب وأنفه، وعلى يديه وملابسه، حيث كان يغسل يديه محاولا تنظيفها من الدماء. وكشفت الفتاة خلال التحقيقات عن علاقة تربطها بالشاب منذ عام، مشيرة إلى أنها عادت معه من رحلة تسوق في مدينة كنساس، وفوجئت به يرتدي قفازات في يديه ويضع سكينا على رقبتها ويطالبها بالذهاب معه إلى دورة المياه. وقالت إنها قاومته لكنه سحبها إلى المغسلة، حيث دارت المعركة بينهما، إلى أن حضرت الشرطة وخلصتها منه. وقررت الفتاة قطع دراستها والعودة إلى بلادها للعيش مع عائلتها. وأشار عميد الجامعة مايك روجر إلى أن المتهم لم يسجل خلال الفصل الحالي، لافتا إلى أن مجال دراسته الجامعية هو علوم التقنية الطبية. واعتقل الشاب في الرابع عشر من مارس، بواسطة قسم شرطة سبرينج فيلد، ووجهت إليه التهم في اليوم التالي. وعقدت جلسة الاستماع الأولى في 27 مارس.