دعا الرئيس السوداني الأسبق رئيس منظمة "الدعوة الإسلامية العالمية" عبدالرحمن سوار الذهب الحكومات العربية والإسلامية إلى تمكين المنظمات التطوعية من الحصول على أراض وعقارات لدعم عملها في خدمة الدعوة الإسلامية وخدمة دورها الإنساني الذي تقوم به. كما وجه رسالة إلى الشعوب الإسلامية لتبني قضية الأوقاف ورعايتها وتنميتها، مشيراً إلى أهمية الوقف في تحقيق النهضة العلمية والفكرية وخدمة الدعوة الإسلامية.
وقال سوار الذهب إن للمملكة تجربة كبيرة وواسعة في الوقف الإسلامي من خلال رعايتها لأكبر وأقدم المنظمات الإسلامية وهي رابطة العالم الإسلامي وكذلك وقف الملك عبدالعزيز.
وأوضح سوار الذهب أن منظمة "الدعوة الإسلامية العالمية" قامت في بدايتها على الوقف من خلال تملك أراض وعقارات تدر عليها دخلا يؤمن إنفاقها على الدعوة والتعليم والصحة وتقديم كل الدعم لإخواننا في أفريقيا.
وفي إطار آخر وضمن الفعاليات نفسها التي تستضيفها الجامعة الإسلامية، عبر أحد خريجي كلية الشريعة بالجامعة الذي أصبح وزيرا في بلاده عن سعادته بالعودة إلى المدينة المنورة في مناسبة مهمة كمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية. وأشاد وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف "محمد شهيم علي سعيد "بالتطور الذي شهدته الجامعة الإسلامية.
وقال: تخرجت في كلية الشريعة بالجامعة قبل ثماني سنوات وأشعر بالفخر والسعادة بالعودة إلى المدينة المنورة لأتذكر تلك الأيام التي تعلمت فيها بالجامعة التي علمتنا خدمة الأمة الإسلامية والإنسان في كل مكان، فهي تقول لنا "أنت لست لنفسك وحدك وإنما أنت للأمة كلها"، وهذه رسالة الرحمة من أمة الرحمة، فنحن أمة رحمة تنبع عن الرحمة، مشيراً إلى أن للجامعة الإسلامية أثرا بالغا في المالديف فكثير من خريجيها وزراء وقضاة وعمداء كليات وفي الجيش والشرطة ولهم شأن في الدولة. وأضاف نحن فى المالديف بحاجة إلى دعم الدعاة وتدريبهم ومساعدتهم وتطوير أفكارهم وهم بحاجة إلى نشر اللغة العربية، ونسعى لتأسيس معهد للغة العربية لغير الناطقين بها في المالديف .