لم تمض 4 أشهر تقريبا على تناول "الوطن" لتعثر مبنى احتفالات أهالي الأرطاوية، الذي بقي عظما لنحو أربع سنوات، إلا وبدأ العمل به على قدم وساق وبدأ المبنى ينهض تدريجيا في خطوات أثارت التفاؤل لدى المواطنين، وذلك بعد سنوات من تعثر المشروع، الذي سبقه تنفيذ مبنى رئيس البلدية مما أثار جدلا حول ترتيب الأولويات لدى الجهات المعنية.
وكانت "الوطن" قد تناولت تعثر مبنى احتفالات الأهالي في الوقت الذي تم فيه الانتهاء من مبنى رئيس البلدية وتأسيسه بأثاث فاخر وبدا شكله الخارجي يبهر الناظرين.
ووجه عدد من الأهالي والمسؤولين حينها انتقادات بسبب التأخر في إنجاز مبنى احتفالاتهم، بحجة أن المشروع صغير وتنفيذ بنائه لا يستحق كل هذا الوقت، إلا أنه بقي عظما طوال 4 سنوات دون استكمال بنائه، في حين تم الانتهاء من مبنى رئيس البلدية الحكومي، الذي بدا مزخرفا وجذابا بالرغم من أن كلا المبنيين في مشروع حكومي واحد. يذكر أن رئيس بلدية الأرطاوية السابق المهندس فهد العتيبي، كان قد برر في تصريح سابق لـ"الوطن"، أن تأخر الانتهاء من مبنى احتفالات الأهالي يعود إلى أن المشروع طرح على مرحلتين، الأولى كانت لإنشاء المبنى "عظم"، على أن تبدأ المرحلة الثانية لاستكمال المشروع، مبينا أن الفترة الزمينة ما بين المرحلتين الأولى والثانية، تسببت في هذا التأخير أي أن "المبنى العظم طرح بمناقصة بينما طرح استكماله بمناقصة أخرى"، وقال إن المشروع جار العمل به حاليا.