بعد عام ونصف العام من توليه رئاسة بلدية المندق، أطلق المهندس ناصر العلياني ثلاث لاءات تعد أبرز العقبات التي تواجهه، وهي لا توجد رؤيا وتخطيط في السابق، لا توجد اعتمادات مالية تتوافق مع صعوبة التضاريس بالمحافظة، لا توجد عمالة كافية لـ"النظافة".
ونتج عن اللاء الأولى وفقاً لحديثه مع "الوطن"، صعوبة إيجاد مواقع أو مرافق للجهات الحكومية أو مخططات سكنية أو مواقع استثمارية بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المحافظة وجمالية طبيعتها على حد قوله، أما اللاء الثانية فكانت نتيجتها افتقار المحافظة إلى مرافق البلدية والأسواق والحدائق، بينما اللاء الأخيرة عدم تقديم خدمة النظاقة لجميع المراكز والقرى بالشكل "الملائم".
ووسط ذلك يسعى العلياني إلى اعتماد مخطط هيكلي للمحافظة يتضمن طرق رئيسية ودائرية للمحافظة، مع العمل على اعتماد مبالغ مالية لمشروع نزع الملكيات لتنفيذ وتوسعة الطرق القائمة بالمحافظة.
وأوضح أن مشاريع البلدية لهذا العام بلغت قيمتها 67 مليون ريال موزعة على النحو التالى سفلتة وأرصفة وإنارة بـ20 مليونا وتطوير المتنزهات بـ7 ملايين ودرء أخطار السيول بـ15 مليونا وتسوير المقابر بـ6 ملايين وتطوير المنطقة المركزية بـ8 ملايين والتحسين والتجميل بـ2 مليون وإنشاء حدائق وساحات بـ7 ملايين والدراسات والإشراف بـ 2 مليون.
وشدد على أن هناك خططا لجلب المستثمرين، من بينها عمل حصر شامل للأراضي المناسبة لهذا الأمر، لإقامة أبراج وفنادق ومنتجعات. مؤكداً أن البلدية ستعمل خلال الأعوام المقبلة على الاستكمال في تطوير المتنزهات وإيصال الخدمات إليها وكذلك إنشاء حدائق بالمحافظة والمراكز المرتبطة بها.
وأوضح أن بحوزته حالياً مشاريع البنية الأساسية للمحافظة تتمثل في "مشاريع السفلتة, الإنارة, درء إخطار السيول"، واستكمال المشاريع المتعلقة بمرافق البلدية". مضيفاً أنه تم اعتماد مشروع لنظافة المدينة وتم استكمال الدراسة الخاصة بالمشروع، وتجري الآن ترسية المشروع على أحد المؤسسات الوطنية المتخصصة في هذا المجال، كما أن البلدية تقوم بشكل دائم بمكافحة الحشرات الضارة من خلال عمليات الرش اليومية للقرى والمواقع التي تشكل خطرا على الصحة العامة وفق الإمكانات الموجودة بالبلدية.