يرعى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل غداً حفل افتتاح فعاليات أعمال ملتقى تفعيل أدوار القطاعات من أجل تعزيز الصحة الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلة في برنامج المدن الصحية بالمملكة تحت عنوان "نتحد .. لنحقق التنمية " وذلك بفندق أنتركونتيننتال.

ويهدف الملتقى إلى تحقيق دور فاعل للقطاعات الحكومية وغير الحكومية من خلال المشاركة المجتمعية لمواجهة الأوضاع البيئية والصحية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.

وأوضح مساعد المشرف على اللجنة الإعلامية بملتقى المدن الصحية بمحافظة الطائف سراج الحميدان أن الفعاليات العلمية لأعمال الملتقى التي تستمر يومين تناقش 9 أوراق عمل مقدمة من المشاركين بالجلسات العلمية وورش العمل تتمحور حول دور القطاعات في تحقيق المرامي والأهداف المرسومة لإستراتيجية برنامج المدن الصحية ودور رجال الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة بالمدينة الصحية ومواجهة الأوضاع الصحية والبيئة والاجتماعية التي تمثل التحديات الرئيسية لهذا العصر.

وبين أن أوراق العمل تتناول أيضاً دور المشاركة المجتمعية في الحد من المشاكل المرورية والأمنية بالمدن الصحية ودور المشاركة المجتمعية في تعزيز أنشطة وفعاليات الصحية المدرسية بالمدن الصحية ودور المشاركة المجتمعية في تعزيز أنشطة وفعاليات صحة الأم والطفل ودور المشاركة المجتمعية في دعم تبني أفراد المجتمع لأنماط الحياة الصحية ودور الإصحاح البيئي وأهميته على المشاركة المجتمعية.

وأشار الحميدان إلى أن الملتقى سيشهد في يومه الأول عقد 10 جلسات علمية عن برنامج المدن الصحية وخطط عمل فرق السلامة المرورية ودور القطاعات الصحية والتعليمية والبلدية والشئون الاجتماعية ودور مراكز تدريب الأمن والسلامة الشاملة للأطفال والمدن الصحية والمشاركة المجتمعية وفعاليات صحة الأم والطفل ودور المرأة للنهوض ببرامج وأنشطة الصحة والتنمية , فيما تختتم فعاليات الملتقى في يوم الثاني بإقامة 4 ورش عمل تتضمن دور المسئولية المجتمعية وأثر الصحافة في تفعيل المشاركة المجتمعية وخطر الأحياء العشوائية على برامج المدن الصحية والتقنية وأثرها في الحياة.

من جهه أخرى يدشن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في جولته التفقدية التي تبدأ غداً الأحد لمحافظات الطائف وميسان ورنية والخرمة وتربة والموية, مشروعات تعليمية للبنين والبنات تقدر تكاليفها بـ 800 مليون ريال.

وعد مدير التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد  الشمراني المشروعات التعليمية التي سيدشنها أمير المنطقة نقلة نوعية في مسيرة التعليم في محافظة الطائف والمحافظات التابعة لها عطفا على ضخامتها ونوعيتها , مؤكداً أن هذه المشروعات تجسد الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للقطاع التربوي والتعليمي.

وبين أنه تم الانتهاء من تنفيذ 53 مشروعاً مدرسياً بكلفة تبلغ 500 مليون ريال بالإضافة إلى 35 مشروعاً يجري تنفيذها حالياً بتكلفة تجاوزت 300 مليون ريال في قطاعي البنين والبنات تضمنت إنشاء مجمعات تعليمية.

وأفاد الدكتور الشمراني أنه روعي في بيئات المدارس المطورة تطوير عناصر العملية التعليمية والتربوية ومن أبرزها البيئة المدرسية بأسلوب متطور يلبي حاجات منسوبي المدرسة ويواكب تطورات العصر، إذ تم تطوير الفصول الدراسية وجرى تحويلها إلى قاعات تقنية يتوفر بها وسائل الاتصال وأجهزة الحاسب والعرض والسبورات الذكية، وطاولات تساعد على تنويع طرائق التدريس، وتم ربط القاعات بشبكة متكاملة، وقاعات كبرى للحاسب الآلي، وتطوير مراكز مصادر التعلم، ومكان مخصص للطلاب والطالبات من المبدعين والمبدعات في البحث والتأليف .

وبين أنه تم التركيز على الصالات الرياضية وتطويرها بهدف تنوع استخداماتها لأغراض التربية البدنية، ومجالات الأنشطة، فضلا عن زراعة ملاعب عدد من المدارس، وتنظيم الفناء الخارجي، بممرات جاذبة.

وأبان أن التطوير لم يقتصر فقط على البيئة المدرسية فحسب بل امتد إلى المعلم والمعلمة حيث نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم برامج تدريبية للمعلمين والمعلمات في التعلم الإلكتروني، وتوظيف التقنية لخدمة العملية التربوية والتعليمية، والأساليب التدريسية الحديثة.

وأشار إلى أن المدارس التي شملتها أعمال التطوير الشامل تعد انطلاقة لتطوير المدارس القائمة وفق خطة مرحلية تزامنا مع السعي نحو الاستغناء عن المباني المستأجرة.

ونوه مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف بالاهتمام والمتابعة الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم في المنطقة من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وبدعم وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله إذ تحقق للإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف مشروعات تعليمية ضخمة في زمن وجيز أسهمت في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية.