على مر التاريخ الحديث، لم يعرف العالم سوى أسماء تعد على الأصابع لسيدات اقتحمن معترك السياسة، وخضن تجربة سياسية، مارجريت تاتشر، بنازير بوتو، ويمكن أن نضيف كونداليزا رايس وأنجيلا ميركل.

كما أن هناك أسماء أخرى لكنها لم ترق إلى التجارب السابقة.

ورغم كل ما تشهده المرأة في الغرب والشرق من تقدم حقوقي وحظوة مشاركة، إلا أن حضورها في المشهد السياسي ما زال شحيحا، ولا يكاد يذكر.

وهذا دليل دامغ على أن المرأة، في أي ثقافة، ما هي إلا كائن لطيف رقيق الحس والمشاعر، لديها مهام أكبر وأسمى من تقلد مقاليد الحكم، لذلك لا ينبغي أن يرمى بها في دهاليز السياسة ومساواتها بالرجل.

الزبدة، اعتدي عزيزتي المرأة بأنوثتك وحافظي على رقتك وكيانك ليس كل ما يفعله الرجل مناسبا لك.. وليس كل ما تفعله المرأة مناسبا للرجل.